بدأت المرأة السعودية في الاستفادة من فرص الزواج مع مواطنين أجانب بشكل متزايد، وذلك في سياق التغيرات الاجتماعية والتطورات في الأنظمة والقوانين. الرباط الذي كان في الماضي صعب المنال، أصبح اليوم إمكانية واقعة يمكن تفسير هذا التحول بعدة أسباب، منها القلق الذي ينبع من فهم مفهوم “العنوسة” في بعض الحالات، يكون القرار ناتجًا عن رغبة المرأة نفسها في الزواج من رجل أجنبي يلبي توقعاتها تشير التطورات في هذا المجال إلى أن الحكومة السعودية تشجع على الزواج بين المواطنين السعوديين والأجانب، وتفرض بعض الشروط لضمان تنظيم هذه العلاقات بشكل قانوني وفعّال يتعين على الراغبين في الزواج الالتزام بتقديم الأوراق والوثائق الضرورية، التي تتضمن عادةً شهادات الزواج والجوازات، بالإضافة إلى أي وثائق أخرى قد تكون مطلوبة وفقًا للتشريعات القانونية المعمول بها بمجرد توفير هذه الشروط، يمكن للزوجين البدء في حياة جديدة ومشتركة في بلد غير المملكة العربية السعودية.
ما هي شروط زواج الفتاة السعودية من أجنبي
شروط زواج المرأة السعودية من مواطن خليجي أو أجنبي خارج المملكة تشمل عدة متطلبات يجب على المرأة الالتزام بها قبل أن يصبح زواجها قانونيًا من بين هذه الشروط:
- يجب ألا يكون المتقدم للزواج مخطوبًا من سعودية أخرى.
- يجب على المتقدم للزواج أن يكون غير مرتبط أو مرتبطًا بشخص مقيم في المملكة العربية السعودية.
- يجب أن يكون المتقدم للزواج قد أكمل دراسته ويشغل وظيفة ثابتة.
- يجب ألا يقل دخل المتقدم للزواج عن 3000 ريال شهريًا أو ما يعادلها بعملة الدولة.
- يجب أن يكون عمر المرأة بين 25 و50 عامًا عند تقديم طلب الزواج من أجنبي.
- لا يجوز أن يتجاوز فارق السن بين الزوجين 15 عامًا.
- يقوم ولي أمر المتقدمة بتقديم طلب إلى والي المنطقة المعنية.
في حالة الزواج من مواطن خليجي، يُشدد على أن تكون العروس على الأقل في العمر 25 عامًا، ويتطلب الأمر أيضًا وثائق محددة مثل عقد الزواج، شهادة عدم الممانعة، وشهادة حالة اجتماعية وفي حالة الزواج من أجنبي، تشتمل الشروط على الحصول على شهادة تثبت خلو المرأة من الأمراض وشهادة توضح حالتها الاجتماعية، ويُشدد على وجود شهود سعوديين وصورة من هويتها، بالإضافة إلى توقيع الخاطب على إقرار عدم الزواج من سعودية من قبل يُؤكد أن هذه الزيجات تتم موجبًا للأنظمة الجديدة التي تضمن حقوقًا متساوية للأزواج بغض النظر عن جنسيتهم.