الحاجة أم الاختراع مقولة يتم تداولها من وقت لآخر كتعليق على إيجاد بعض الأشخاص حلول مبهرة أو الوصول إلي اختراعات مدهشة حتى يسدوا احتياجاتهم، وهي مقولة صحيحة بنسبة 100%، ومقالنا هذا يعتبر دليل حيث سنتناول به حيلة وضع الحجر مع البيض عند سلقه، ولماذا يلجأ العديد من ساكني المناطق الصحراوية أو المناطة التي توجد بها قلة في موارد المياة للقيام بها، وما فائدتها لنقوم بتجربتها نحن أيضاً، لتفاصيل أكثر تابعوا السطور القادمة.
حيلة وضع الحجر مع البيض المسلوق
الحياة بسيطة جداً وواضحة من عنوانها وهي القيام بوضع حجر في الماء الذي يتم سلق البيض فيه، ومن المعروف أن الحجر كثافته أعلى بكثير من كثافة الماء فبالتالي يغوص فيه مما يؤدي إلي ارتفاع منسوب المياة، وبالاستفادة من تلك الحقيقة الفيزيائية يمكننا استخدام كميات أقل لسلق البيض مما يعمل على توفير كمية المياة التي يتم استخدامها لسلقه، لذلك نرى العديد من سكان المناطق الصحراوية يقومون بها بسبب قلة الموارد المائية لديهم.
فائدة تلك الخدعة
توفير كمية الماء المستخدمة لسلق البيض، وبالتالي باستخدامنا لها يمكننا التوفير ولو بكمية قليلة في فواتير المياة، ويعتبر أي توفير في ظل الأحوال التي نعيش بها في الوقت الحالي مفيد جداً، وتلك هى الحيلة التي لا تطلب منك إلا وجود حجر، ويمكنك العثور على العديد من الأحجار على الأرصفة أو في أي مكان ومع بساطتها إلا أن لها فائدة، فلما لا تجربها ؟!.