من المعروف أن الأوضاع العالمية الأخيرة كان لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، وكذلك المحلي داخل مصر وغيرها من الدول الأخرى، حيث تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير في مختلف بلدان العالم، وعليه فقد ارتفعت الأسعار بشكل كبير بالنسبة لمعظم السلع والمنتجات داخل مصر حيث صارت بأضعاف أضعاف قيمتها قبل عدة أشهر، وبسبب تفاقم الوضع وصعوبة الشحن بين الدول وبعضها، أثر هذا على الخبز بشكل كبير.
سعر العيش في مصر بعد الأزمة العالمية
كشف وزير التموين عن ارتفاع تكلفة شحن الموارد بشكل كبير حيث تضاعفت التكلفة مع احتمالية وجود نقص في الموارد المطلوبة، وأثر هذا على سعر رغيف الخبز في مصر، حيث يتم تقديم الخبز المدعم بخمسة قروش فقط في حين أنه إذا تم رفع الدعم عنه سيكون بقيمة جنيه كامل، وهذا يعني أن الحكومة في مصر تدعم الخبز بحوالي ٩٥ قرش وهو ما يكلف الكثير من ميزانية الدولة، لذلك يسعى عدد كبير من المواطنين إلى الاستفادة من التموين الشهري للحصول على عدد أرغفة الخبز المطلوبة بأقل تكلفة بعد أن وصل سعر الرغيف في السوق الحر حوالي جنيه ونصف.
تحويل الدعم التمويني إلى نقدي
من ناحية أخرى وضح الوزير أن قرار تحويل الدعم المتعلق بالسلع التموينية إلى دعم نقدي من القرارات التي يتم دراستها حاليًا، حتى يستفيد المواطن بشكل أفضل، ولكنه لن يتم تطبيقه بشكل إجباري على كافة المواطنين بل سيكون اختياري لمن يفضل الدعم النقدي عن دعم السلع التموينية، وذلك من أجل مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنين.