«نتيجة صادمة».. ضع قليل من الملح في ركن المنزل وشاهد مالذي سيحدث بنفسك.. مفاجأة..!!

لم يكن الملح دائما مجرد مكون عادي في حياتنا، بل كان موجودا منذ آلاف السنين، حيث كان يحمل قيمة عالية جعلت الناس يتاجرون به بالأوقية بدلا من الأونصة بالذهب، شهدت العديد من الحروب بسببه، وأطلقت السوق السوداء نشاطها في أنحاء أوروبا وآسيا، حتى وقعت بعض القصص التي تظهر كيف يمكن أن يجلب الملح الحظ السعيد.

فوائد الملح وتحديات تناوله

«نتيجة صادمة».. ضع قليل من الملح في ركن المنزل وشاهد مالذي سيحدث بنفسك.. مفاجأة..!!

بالرغم من التاريخ العريق والقيمة الثقافية المرتبطة به، إلا أننا نجد الملح، هذا المنتج القيم وقد أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يتم إضافته بكميات كبيرة إلى طعامنا بشكل عشوائي، دعونا نكتشف بعض الحقائق القليلة المعروفة حول هذه التوابل المألوفة لدى الجميع، ألا وهي الملح وعلى الرغم من أن جسمنا يحتاج إلى كمية مناسبة من الملح للوظائف الحيوية، إلا أنه لا يحتاج إلى كميات هائلة، تقديرا تقريبيا، يحتاج جسم الإنسان البالغ إلى حوالي 186 ملليجرام يوميا، وهي كمية تقل بكثير عن ملعقة صغيرة، ومع ذلك يعتبر تحديد تناول كمية بهذا الحد من الصوديوم أمرا صعبا نظرا لاحتواء الطعام والشراب تقريبا على نسب مرتفعة من الملح وتوصي العديد من المؤسسات الصحية بتحديد الحد الأقصى لتناول الملح يوميا بين 1.5 إلى 2.3 جرام للوقاية من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك يبدو أننا نتناول كميات أكبر بكثير، وتشير كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد إلى أن معظم الأمريكيين يستهلكون حوالي 3.4 جرام (أو 1.5 ملعقة صغيرة) من الصوديوم يوميا، وهو ما يعني تناول الملح بنسبة تصل إلى 18 مرة أكثر مما يحتاج جسمهم لضمان سلامته.