كشف الخبير التربوي والباحث في التطوير، عبدالرحمن الذبياني، عن ثلاثة أنماط شخصية يفضل تجنب السفر معها، حيث قدّم تحليلاً شاملاً لهذه الشخصيات في مقطع فيديو نشره عبر تطبيق “تيك توك” يسلط الضوء على الشخص البخيل الذي يفضل تجنبه لاستمتاعه بالسفر بأقل تكلفة، وكذلك الشخص الكسول الذي يميل إلى الابتعاد عن التنقلات والحركة، بالإضافة إلى الشخص النكدي الذي يتسم بطبيعته السلبية والتشاؤم، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على تجربة السفر.
فوائد السفر
السفر والتنقل لأماكن جديدة له فوائد كثيرة على صحة الإنسان، وفيما يلي نستعرض فقرتين تسلط الضوء على هذه الفوائد:
- تحسين الصحة العقلية: يعد السفر فرصة للهروب من روتين الحياة اليومي وتجربة تحفيز للعقل. يساهم اكتشاف أماكن جديدة وثقافات مختلفة في توسيع آفاق الفرد وتحفيز التفكير الإبداعي. كما أن التفاعل مع محيط جديد يُحفز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين ويقلل من مستويات الإجهاد والقلق.
- تعزيز النشاط البدني: يعتبر السفر فرصة لاستكشاف المناظر الطبيعية الجديدة وممارسة الأنشطة البدنية. سواء كانت المشي في الطبيعة، أو ركوب الدراجات، أو ممارسة الرياضات المائية، تسهم هذه الأنشطة في تعزيز اللياقة البدنية وتحسين الصحة العامة. الحركة والنشاط البدني أثناء السفر يمكن أن يسهمان في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري.
- تعزيز التواصل الاجتماعي والعلاقات: عند السفر، يتعامل الفرد مع مجتمعات وثقافات جديدة، مما يفتح الباب لفرص التواصل مع أشخاص آخرين التفاعل مع المحليين وتبادل الخبرات يعزز الفهم المتبادل ويبني جسورا اجتماعية هذه العلاقات الجديدة يمكن أن تكون ذاكرة جميلة وتعزز السعادة النفسية.
- تحفيز الشعور بالإنجاز والثقة: تحديات السفر واستكشاف بيئات جديدة تشجع على تطوير مهارات التكيف والتغلب على التحديات. تجربة التنقل في أماكن جديدة والتعرف على ثقافات مختلفة تعزز شعور الفرد بالإنجاز وتعزيز الثقة بالنفس. تلك التجارب يمكن أن تكون مصدر إلهام للشخص لتحقيق المزيد في حياته.
- تقديم تجربة تعلم فريدة: يتيح السفر للأفراد فرصة لاكتساب معرفة جديدة وفهم عميق للتاريخ والفن والعلوم زيارة المتاحف والمعالم الثقافية والتفاعل مع التراث الثقافي يعدون تجارب تعلم فريدة تثري الفرد على المستوى الشخصي والثقافي.