تناقلت الأنباء بكثرة حول امرأة سعودية تبلغ من العمر أربعين عامًا، قررت الإعلان عن رغبتها في الزواج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً من خلال حسابها الخاص على “تويتر”. أكدت المرأة في إعلانها العلني رغبتها في العثور على شريك حياتها الذي يحبها ويعبر عن ارتباطهما بشكل رسمي، وأشارت المعلومات التي تم نشرها إلى أن المرأة تمتلك ثروة تقدر بحوالي مئة مليون ريال سعودي. في إطار فتحها لفرص الزواج، أكدت أنها ترغب في شريك حياتها من أي جنسية عربية، دون الحاجة إلى أن يكون من الجنسية السعودية بشكل محدد، يتناول هذا المقال نظرة عن كثب إلى تفاصيل هذا الحدث اللافت الذي انتشر بشكل واسع عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
رغبة المرأة السعودية في الزواج
من خلال تغريدتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت هذه المرأة السعودية أنها تسعى إلى الارتباط برجل صادق في مشاعره، والذي يحبها بإخلاص، دون أن يكون الدافع وراء ذلك هو الاستفادة من الثروة التي تمتلكها. أشارت إلى أهمية الصدق والمشاعر الحقيقية في علاقتها المستقبلية، يلاحظ في السياق نفسه أن هناك سيدة سعودية أخرى أعلنت عن استعدادها لتقديم مبلغ يقدر بحوالي خمسة مليون ريال سعودي كمكافأة لأي رجل يعبر عن رغبته في الزواج منها. يظهر ذلك كنمط جديد يُلاحظ في المجتمع السعودي، حيث تتسارع بعض النساء للتعبير عن رغبتهن في الزواج بشكل علني والتحدي بمفهوم التحدي الاقتصادي أو المالي.
سبب ارتفاع نسبة العنوسة في المملكة
انتشار ظاهرة العنوسة في المملكة العربية السعودية شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث وصلت نسبة النساء العازبات إلى حوالي 10٪، وتُعد هذه النسبة من بين الأعلى في الوطن العربي. يتجاوب النساء السعوديات مع هذا التحدي عبر إعلان الارتباط الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تقليل نسبة العنوسة في البلاد.