قصة غريبة لرجل سعودي من البادية لم يشاهد وجه زوجته نهائياً رغم إنجابه 5 أبناء

أوضح الأديب مشعل السديري قصة أحد الرجال من الصحراء الذي دخل القفص الذهبي منذ سنوات طويلة ولكنه ما زال لم ير وجه شريكة حياته على الإطلاق، حتى بعد أن أصبح أباً لخمسة أطفال.

معاناة السديري في رؤية المرأة

ذكر السديري في مقاله الذي حمل عنوان “تناول القهوة من تحت النقاب” والذي نشر في جريدة “الشرق الأوسط” قصة رجل صحراوي قال له يميناً قاطعاً بأنه منذ ارتباطه بزوجته منذ عدة عقود لاقت ، لم يحظ أبداً برؤية وجهها، وأضاف أنها، حتى عندما تكون بصدد شرب القهوة في حضوره، فإنها لا تفعل ذلك إلا من خلف ستار نقابها، وأن جميع أولاده الخمسة وُلِدوا في ظلمة حالكة ومن تحت غطاء الفراش، وقد أشار أيضا: “لتدركوا بسيطة أهلنا في دعوات زفافهم القديمة، أحب أن أقدم لكم هذه الدعوة لعرس أطلعني عليها شخص بعد أن عثر عليها ضمن وثائق جده المتوفي، والتي كتب فيها: أتى المجد مغتبطاً بالبهجة، والفرح انعكس على الكون بابتسامته.”

قصة غريبة لرجل سعودي من البادية لم يشاهد وجه زوجته نهائياً رغم إنجابه 5 أبناء

دعوة الفرح التي دعي إليها السديري

لقد تشرفنا بالغاية بأن نوجه لكم دعوة لتناول طعام العشاء في حفل زفاف أخينا، وذلك في منزلنا بحي (المظلوم)، يوم الغد فور انقضاء (صلاة العصر)، حيث سيشرق حفلنا البهيج بوجودكم الكريم، ونأمل أن تجدوا لدينا في المستقبل الفرح واللذة. صدر هذا بتاريخ 13 ربيع الأول عام 1348 – وها قد اختتم، وبعدها صرح الرجل قائلاً: “في هذه الأزمنة، تقام احتفالات الزفاف فقط بعد صلاة المغرب وتستمر حتى صلاة الفجر، ولقد تسببت وسائل التواصل الاجتماعي في جلب الاضطراب إلى الحياة الزوجية، دعوني أعطيكم مثالًا على ذلك: رفع الزوج طارق دعوى قضائية تحمل الرقم 7896 في قسم شرطة الجيزة ضد زوجته، متهمًا إياها، وفقا لما ذكر في وسائل الإعلام، بأنها كانت تدس له المنوم بشكل يومي بعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما، وقال إنها تحاول منعه من استخدام فيسبوك والتحدث مع أصدقائه عبر واتساب، متهمة إياه بأن مودته مع أصدقائه أكثر من تلك معها نفسها. وانتهى الأمر بأنهما طلاقا”.

العلاقات بين كبار السن

أشار الخبر إلى أن ثنائي من كبار السن البريطانيين ينسبان سر استمرارية علاقتهما الزوجية التي دامت لمدة سبعين عامًا إلى خصوماتهما المتكررة، التي لا تخلو منها يومهما، وذكرت جريدة “الصن” البريطانية تصريحات من هاري الذي يبلغ من العمر 92 عاما وزوجته فالوس لوكاس البالغة من العمر 91عاما، حيث قالا إنهما خاضا الشجارات منذ بداية زواجهما في حوالي 25 ألف و550 مرة، ولكنهما أكدا على أنهما يحرصان دائمًا على المصالحة وتبادل القبلات قبل الذهاب إلى النوم، وأيضا قال مضيفًا: “اثنان يمتازان بخصائص مختلفة كليًا وجزئيًا؛ إذ هما عجوزان أمريكيان أمضيا مدة ٧٦ عامًا في حياة مشتركة بلا أية مشاجرة، ولم يأتِ ما يفصل بينهما سوى الموت، حينما تُوفي (ويليام كرفر) عن عمر يناهز ٩٦ عامًا، أصيبت زوجته (إدنا) بصدمة بالغة وألم عميق على فقدانه، ما أدى إلى وفاتها بعد مرور فقط ١٢ ساعة من رحيله، وقد تقرر دفنهما سويًا في نعش واحد كبير.