في الأوقات الأخيرة، تناقلت الأخبار عدة وقائع غامضة للغاية وتعد غريبة نوعا ما، خصوصا في الأقطار العربية، أما بالنسبة للحادث الذي سنتناول تفاصيله اليوم، فقد أثار ضجة كبيرة بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، إذ استقطبت هذه الواقعة انتباه العديد من الناس في الأيام السابقة، تقع هذه الحادثة بطلتها شابة تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما، وقد ذكرت الشابة أثناء سردها لما حدث أنها كانت تعاني من ألم حاد كل ليلة خلال نومها، ومن الجدير ذكره أن هذه الشابة تسكن لوحدها في منزلها الخاص.
تفاصيل الحادثة
شعرت الفتاة بالخوف والقلق المتزايد نتيجة لهذا الألم الذي يتكرر، الأمر الذي جعلها تبحث عن أكثر من طريقة للكشف عن سبب ظهور علامات غير مفهومة على جسدها كلما استيقظت من نومها، كان من بين المحاولات التي قامت بها لاكتشاف ما يدور خلال نومها، أن وضعت هاتفها ليسجل ما يحصل، لكنها عندما استفاقت وجدت أن البطارية قد فرغت ولم يُحفظ أي تسجيل، كانت متخيلة دوما أن خالها قد يكون السبب وراء هذه المؤامرة، معتقدة أنه يأتي كل ليلة ليؤذيها، إلا أن المفاجأة الكبرى والغير متوقعة هي أن خالها كان يؤدي الخدمة العسكرية في ذاك الوقت، وبالتالي لا يعقل أن يكون السبب وراء هذه الحوادث التي تقع كل ليلة.
حقيقة شعور الفتاة بالألم
بعد التحقق من خطأ ما اعتقدته الفتاة، قامت الجهات المعنية بمساعدتها على اكتشاف الحقيقة من خلال تركيب كاميرات مراقبة داخل غرفتها لتفاجأ بالكشف عما يقف وراء الرسوم الغامضة التي كانت تظهر على الجدران، وبعد مراجعة اللقطات التي التقطتها الكاميرات، اكتشفت الفتاة السر الذي كان يسبب لها الألم: قطتها الصغيرة التي كانت تستلقي فوق رأسها كل ليلة؛ وهو ما كان يسبِب لها هذا الإزعاج الفعلي.