في أحد أحياء المملكة العربية السعودية، عثرت فتاة تدعى لمى على حيوان غريب يشبه القطة، وكان الحيوان صغيرًا وله فراء رمادي كثيف وعيون كبيرة لامعة، وشعرت لمى بالفضول تجاهه وقررت اصطحابه معها إلى المنزل.
ماذا حدث مع لمي
عند وصولها إلى المنزل، حاولت لمى معرفة نوع الحيوان الذي وجدته، وبحثت على الإنترنت وقارنت صوره مع صور الحيوانات المختلفة، لم تتمكن من تحديد نوعه بشكل دقيق، لكنها اعتقدت أنه قد يكون قطًا بريًا أو نوعًا من الحيوانات النادرة.
ماذا فعلت لمي
قررت لمى رعاية الحيوان وتوفير له الطعام والماء، واتضح أن الحيوان ودودًا وسهل الانقياد، وسميته لمى “فوفو” وأصبحتا صديقين مقربين.
ماذا حدث بعد مرور الوقت
- بعد مرور 3 ساعات، لاحظت لمى أن فوفو أصبح يتصرف بغرابة، وبدأ بالقفز على الأثاث والجدران بشكل هستيري، وشعرت لمى بالقلق على فوفو وقررت الاتصال بجمعية رعاية الحيوان.
- حضر فريق من جمعية رعاية الحيوان إلى منزل لمى وقاموا بفحص فوفو، واكتشفوا أن فوفو ليس قطة بريًا بل هو حيوان من نوع “السنور البري”، هذا الحيوان ينتمي إلى عائلة القطط، لكنه يتميز بحجمه الكبير وسلوكه العدواني.
- أخبر فريق جمعية رعاية الحيوان لمى أن فوفو يشكل خطرًا عليها ועל عائلتها، ونصحوها بالتخلي عنه حتى يتم نقله إلى مركز متخصص لرعاية الحيوانات البرية.
شعور لمي
- شعرت لمى بالحزن الشديد عند التخلي عن فوفو، لكنها أدركت أن هذا هو القرار الصحيح.
- تمنت فوفو حياة سعيدة في المركز المخصص لرعاية الحيوانات البرية.
دروس مستفادة من هذه القصة
- يجب توخي الحذر عند التعامل مع الحيوانات البرية، حتى لو كانت تبدو ودودًا.
- من المهم التواصل مع جمعيات رعاية الحيوان في حال العثور على حيوان غريب أو ضائع.
- يجب على الأفراد عدم الاحتفاظ بالحيوانات البرية في المنازل، وذلك لضمان سلامتهم وسلامة الحيوانات.