أعلنت مستشارة سعودية مختصة بشؤون الأسرة خلال مشاركتها في برنامج “سيدتي” المُذاع على قناة روتانا الخليجية عن الظواهر التي تُرافق بلوغ الرجل لسن الأربعين، وأوضحت في نصيحتها الأسرية بأنه من الواجب على الزوجة الاعتراف بأخطائها وتحمل عواقبها، وشددت على أهمية أن تضع المرأة حواجز واضحة لا ينبغي لها تجاوزها بهدف المحافظة على الحرمات والاعتدال بين الحرام والحلال،كما نبهت على ضرورة احترام المرأة لذاتها والتمسك بالقيم الأخلاقية في العلاقة الزوجية. ولفتت الانتباه إلى أهمية وعي الزوجة بما تحتاج إليه، وخصوصًا في هذه الأوقات المعاصرة.
كيف تختارين شريك حياة مناسب
قبل النظر في اتخاذ هذه الخطوة، من الضروري أن تفهم المرأة وتعي ما يجب عليها الإلمام به، وأن تتحلى بمعرفة ذاتية واعية وواضحة، كما ينبغي لها أن تعي جيدًا ما يتوجب عليها القيام به، وما تأمل في تحقيقه، والأهداف التي تسعى لإثباتها أو الوصول إليها.
يجب على المرأة أن تدرك وتفهم طبيعة شريكها المحتمل، وتقيم مقدرته على فهمها، وإدراكه لأهدافها وطموحاتها من الضروري أن تدعم زوجها الذي من شأنه أن يساهم في تحقيق أحلامها وتحويلها إلى حقيقة، فاختيار مثل هذا الشريك يُعد نجاحًا وانسجامًا مهمًا.
ينبغي تبادل الحديث حول هذه القضايا بوضوح وصراحة قبل التوصل إلى قرار الارتباط بالزواج، ومن الضروري أن يكون هناك انسجام فيما بين الشريكين لجهة المستوى التحصيلي الدراسي، كذلك يُعد من الأساسيات أن يكون الطرف متأتيا بأمان مالي واستقرار في العلاقات الاجتماعية.
يجب أن يكون الرجل قادرًا على الاعتناء بشريكته وأسرته، وأن يؤمن لهم بيئة حياة مستقرة توفر الأمان، ما يسهم في بناء بيئة صحية وطبيعية للتواصل والتفهم المشترك والتفاعل بينهما. ومن حيث المستوى الاجتماعي، يُفضَّل وجود تقارب بين الشريكين لتجنب الفجوات الكبيرة التي قد تحول دون تحقيق التفاهم، ومن المهم جدًا أن تشعر المرأة بالأمان والاطمئنان والاستقرار مع الرجل الذي يحتمل أن يكون شريكًا لها، وأن يكون الثقة والراحة النفسية والأمان متوفرة معًا، مما يسهم في بناء قاعدة صلبة وقوية لحياة زوجية سعيدة، أو كما يُقال، علاقة زوجية متينة.