«الجريمة مخطرتش على بال الشيطلن»..فتاة عراقية قتلت صديقتها التي تشبهها بطريقة دموية ومرعبة..والاسباب لا تصدق!!

كشفت جريدة “نيوز مصر ” عن انطلاق محكمة فتاة ألمانية ذات أصول عراقية، متهمة بارتكاب جريمة قتل ضد شابة تشبهها، الهدف من ذلك كان لتفادي حياتها بالتزوير والفرار من عائلتها العراقية المتشددة، وقد تم ذلك بمساعدة شريك لها في العام الذي سبق.

الحادث وعدد الطعنات التي تعرض لها المجني عليه

أظهرت الأبحاث الجنائية أن الشابة “شهربان” التي تبلغ من العمر 23 عاما، لاحقت إحدى خبيرات التجميل المدونات والتي تنحدر من الجزائر ولها ملامح مشابهة لها، قامت “شهربان” بالهجوم على المدونة وصديقها، موسعة إياهم أكثر من خمسين طعنة بهدف تشويه ملامحها للحيلولة دون التعرف على هويتها، معتقدة بذلك أن تقليد حالة وفاتها من شأنه أن يصرف الشبهات عنها ويقلل من دقة الإجراءات القانونية

استمر الشخصان المتهمان في الاتصال بالفتاة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وفي التاسع من أغسطس لعام 2022، قامت “شهربان” وصديقها بإقناعها زورا بأنهما مهتمان بجعلها تظهر في فيديو كليب لأغنية لمغني الراب الألماني لون.

«الجريمة مخطرتش على بال الشيطلن»..فتاة عراقية قتلت صديقتها التي تشبهها بطريقة دموية ومرعبة..والاسباب لا تصدق!!

تصريجات المتهمان والحساب المزيف

صرح الشخصان المتهمان لها في ذلك الوقت أنهما قد خدعا حساباً تحت اسم لون، وأبلغاها برغبتهما في أن تتعاون مع المغني الألماني في تسجيل أغنية مشتركة، شرط أن يظل التعاون سراً بينهم حتى اللحظة التي تُطلق فيها الأغنية، ومع ذلك، أدركت أن الحساب الذي يتواصل معها كان مزوراً.

بعد ذلك، لجأت “شهربان” ورفيقها إلى خطة احتياطية حيث انتحلا أنهما يقدمان عرضا لعلاج تجميلي بدون مقابل للمدونة، شريطة أن تقوم هي بالترويج لهذا العلاج من خلال حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.

تشويه الوجه بسكين

اتفق الجناة على التقاء في مدينة إبينغن حيث كانت تعيش الضحية، وبعد أن استقلت معهما في سيارة من نوع مرسيدس، قاداها إلى منطقة غابات. لدى نزولها من السيارة، باغتاها بالهجوم، ضاربين رأسها أولاً، ثم وجّها إليها طعنات بلغت 56 طعنة، وقامت “شهربان” بتعمد تشويه وجه “خديجة” باستخدام السكين بشكل يصعب على المحققين وأفراد أسرتها التعرف عليها.

ثم قام الجانيان بإعادة جثة الضحية إلى داخل السيارة، وأوقفاها بالقرب من منزل “شهربان” في مدينة إنغولشتات، حيث اعتقد والداها أن الجثة هي لابنتهما.

اكتشاف الحقيقة وحل لغز الجريمة

ظهرت تساؤلات حول هوية الجسد بعد إجراء عملية التشريح، حيث أوضح التحليل الصادر عن الطبيب الشرعي وجود وشم على الضحية، وهو ما ساعد في استدلال هوية المدعوة “خديجة”.