تعد قائمة المنقولات الزوجية من أهم المواثيق بين الزوجين، خاصة إذا وقع الطلاق لا قدر الله بينهم، ويتم توقيع القائمة قبل كتب كتاب العروسين للحفاظ على حقوق الزوجة في حالة وقوع الطلاق، وتختلف قيمة القائمة من أسرة لأخرى بل أنها تختلف من مدينة ومحافظة لآخري، وهي تعد في بعض المحافظات من ضروريات الزواج، وتعتقد بعض الأسر أنه كلما زادت قيمة القائمة كلما حرص الزوج على الحفاظ على زوجته، وفي بعض الأحيان وعندما تهون العشرة وتنتهي المودة يلجأ الزوج إلى الطلاق مهما بلغت قيمة قائمة المنقولات.
عيب خطير يمحو قيمة القائمة
كشف الخبير القانوني، محمد سلامة عبد الشهيد، في تصريحات صحفية خاصة، عن عيب خطير يتم القيام به إثناء كتابة قائمة المنقولات الزوجية، قد يؤدي إلى ضياع قائمة المنقولات الزوجية على الزوجة، موضحا أن قائمة المنقولات الزوجية هي عقد بين الطرفين يقر فيها الزوج بأنه تسلم كل ما كتب بها، لافتا إلى أنه يقصد بالاستعمال استخدام المنقولات التي أعدت من أجله بطريقة تحافظ على كيانها وتظل على حالتها إلى وقت حلول أجل ردها دون المساس بطبيعتها التي تم إعدادها من أجلها، موضحا أن العيب الخطير الذي قد يقوم به أهل الزوجة وهو قيام والد الزوجة أو وكيلها بإجبار الزوج على التوقيع على قائمة المنقولات الزوجية على بياض قبل كتابة محتوياتها مما يجعل الزوج يطعن في صحة القائمة ويطلب تحويلها إلى الطب الشرعي الذي سيثبت أن التوقيع يسبق تسجيل المنقولات وتحكم المحكمة لصالح الزوج بالبراءة من التبديد.
قائمة المنقولات الزوجية
تحتوي قائمة المنقولات الزوجية على جميع الأجهزة الكهربائية والأمتعة الخاصة بالزوجة والتي قامت بشرائها قبل الزواج، وقد يتم إضافة الشبكة إليها أو إضافة منقولات أو أشياء لم يتم شرائها، حسب رضا الزوج ووالد العروسة، وتظل القائمة لدى الزوجة أو أهلها ولا يتم اللجوء إليها إلا في حالة حدوث أي مشكلة بين الطرفين.