الشطاف هو جهاز صحي يستخدم لتنظيف المنطقة الشرجية بعد الاستخدام، وهو شائع في العديد من البلدان من بينها الدول العربية والإسلامية ومع ذلك، فإنه غير شائع في أوروبا وأمريكا ما هو السبب وراء ذلك؟
أسباب عدم وجود شطاف في أوروبا وأمريكا
هناك عدة أسباب لعدم وجود البخاخات في أوروبا وأمريكا، منها:
- تاريخ اختراع الشطاف في فرنسا يعود إلى القرن الثامن عشر، ولكن لم ينتشر على نطاق واسع في أوروبا وأمريكا حتى القرن العشرين، وكانت هناك عدة أفكار خاطئة حول الشطاف في ذلك الوقت، مثل اعتقاد بأنه غير صحي.
- التباينات الثقافية: تتنوع العادات والتقاليد الصحية بين البلدان المختلفة، إذ يفضل في أوروبا وأمريكا استخدام ورق التواليت لتنظيف منطقة الشرج بعد التبول أو الإخراج، وهناك من يرى أن استخدام الشطاف باطل أو غير صحي.
- قلة الوعي: العديد من الأشخاص في أوروبا وأمريكا يفتقرون إلى الوعي بفوائد استخدام الشطاف، ويرى بعضهم أنها أداة ليست ضرورية أو مفيدة.
- التكلفة: قد تكون تكلفة استخدام الشطاف أعلى من استخدام ورق التواليت.
- المساحة: ربما لا تكون هناك مساحة كافية في الحمامات الأوروبية والأمريكية لتثبيت شطاف.
التأثيرات الصحية لعدم استخدام الشطاف
عدم استخدام الشطاف يمكن أن يسبب تراكم بقايا الطعام في منطقة الشرج، مما يزيد من احتمال الإصابة بالتهابات والأمراض، بالإضافة إلى ظهور رائحة كريهة في تلك المنطقة.
هل من الممكن أن ينتشر استخدام الشطاف في أوروبا وأمريكا؟
من المرجح أن ينتشر استخدام الشطاف في أوروبا وأمريكا في السنوات المقبلة بسبب زيادة الوعي بفوائده، ويختار المزيد من الأشخاص استخدامه؛ نظرًا لانخفاض تكلفته وسهولة تركيبه التي تساهم في انتشاره.
ومع ذلك، تواجه انتشار الشطاف في أوروبا وأمريكا بعض التحديات، مثل:
- التمييز الثقافي: قد يواجه المستخدمون للشطاف في أوروبا وأمريكا تحيزاً من قبل الآخرين.
- توجد العديد من الفهم الخاطئ حول استخدام الشطاف بأنه غير صحي.