قصة حزينة أبكت الملايين .. تعرف على قصة ادوارد مورداك الرجل الذي عاش بوجهين!! .. حقيقة أغرب من خيال!!!

ولد إدوارد في القرن التاسع عشر من طبقة النبلاء الإنجليزية، وكان الوريث الوحيد للقب “اللوردية الإنجليزية”، وهو لقب وراثي في المملكة المتحدة يشكل جزءا من طبقة النبلاء البريطانيين، وكان إدوارد شابا موهوبا في الموسيقى وذكيا للغاية ولكنه عزل نفسه عن المجتمع ورفض السماح لأحد بزيارته حتى من أقرب أفراد عائلته السبب في ذلك هو أن إدوارد كان يمتلك وجها آخر في مؤخرة رأسه بجانب وجهه العادي وصف الطبيب المشرف على علاجه هذا الوجه بأنه وجه رجل بشع، بينما كان إدوارد يعتبره وجه شيطان.

قصة ذو الوجهيين

قصة ذو الوجهيين
قصة ذو الوجهيين

عاش ادوارد مورداك في القرن التاسع عشر، ولكنه لم يكن شخصا عاديا مثل الآخرين بل كانت قصته غريبة للغاية.

كان مورداك مصابًا بثنائية الوجه، حيث كان لديه وجه إضافي خلف رأسه، وكان هذا الوجه الإضافي لا يتكلم أو يأكل أو يبكي أو يضحك، بل كان وجهًا صامتًا، يعتقد علميًا أن هذه الحالة تعرف باسم التوأم الطفيلي، وفي حالة إدوارد توفي توأمه.

توسل مورداك للأطباء بإجراء جراحة لاستئصال الرأس المرعب، إلا أن لم يوافق أي منهم بسبب خطورة العملية، هذا دفعه للانتحار عن عمر 23 عامًا، بعدما قام بتسميم نفسه بسبب عدم تحمله لهذا الرأس المخيف.

بالرغم من انتشار هذه القصة بشكل كبير كحالة طبية نادرة جدًا، إلا أن تواريخ ولادة ووفاة مورداك لم تعرف، يقال إنه كان وريثا لعائلة نبيلة في إنجلترا، وكان عالمًا وموسيقيًا، يعتقد أنه كان يمتلك وجهًا مقبولًا من الجهة الأمامية فقط، بينما كان وجهه من الجهة الخلفية مثيرًا للرعب والاشمئزاز.