يحذر الخبراء من مخاطر ترك جهاز الراوتر يعمل طوال الليل مع وجود الأجهزة الذكية مثل الهواتف المحمولة وزيادة استخدام الإنترنت. فقد أصبح كل منزل تقريباً يحتوي على راوتر يعمل دون انقطاع، لذلك ينصح بعدم تشغيله بشكل مفرط أثناء الليل لأن ذلك قد يؤثر سلباً على نمط حياتنا اليومي بسبب استمراره في العمل خلال هذه الأوقات، كما يؤدي ذلك إلى ارتفاع تكاليف استهلاك الطاقة الكهربائية، حيث أن إبقاء الراوتر مشغلاً ليلاً يمكن أن يزيد من قيمة الفاتورة الكهربائية بشكل كبير، خاصة أنه يستهلك الطاقة حتى عندما لا يُستخدم.
تـأثير عمل الراوتر طوال الليل
قد تنجم بعض الأضرار عن ترك جهاز التوجيه “الراوتر” يعمل طوال الليل، منها:
- تزداد فرص تعرض الأنظمة الإلكترونية للهجمات السيبرانية في حال بقاء جهاز التوجيه (الراوتر) قيد التشغيل خلال الليل، مما يجعل من السهل على القراصنة اختراق النظام والوصول إلى المعلومات السرية واستغلالها في عمليات الابتزاز وطلب الأموال كفدية من الضحايا.
- تسخين الأجهزة: التواصل الإلكتروني المستمر بين الجهاز المرسل والجهاز المتلقي طوال الليل قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجهاز، وهذا بدوره قد يتسبب في مشاكل بالدارات الكهربائية أو تلف الجهاز.
توصيات للحفاظ على الراوتر
لضمان عمل الإنترنت بشكل سليم دون التسبب في تلف جهاز الراوتر، يجب تطبيق مجموعة من التوصيات، منها:
- من الضروري وضع جهاز التوجيه في مكان بعيد بما يكفي عن غرفة النوم لأن ذلك يساهم في تقليل التشويشات التي قد تؤثر سلباً على جودة النوم.
- اختر جهاز راوتر مزودًا بخاصية الإغلاق التلقائي، يمكنك تقليل استهلاك الطاقة غير الضروري عن طريق اختيار جهاز راوتر يحتوي على هذه الخاصية التي تمكنه من التوقف تلقائيًا عن العمل عندما لا يكون هناك حاجة لاستخدامه.
- يفضل إيقاف تشغيل الراوتر اللاسلكي وفصله تماماً عن مصدر الكهرباء في الأوقات التي لا تحتاج فيها إلى استخدامه، خاصة خلال ساعات الليل.
- تركيب طبقة عازلة: يساهم وضع غطاء حماية للراوتر في تخفيض نسبة الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه.