تعتبر الدواجن مصدر مهم للبروتين الحيواني، ومن أفضل البدائل التي تغني عن تناول اللحوم الحمراء، ويفضل البعض تناولها لاحتوائها على نسبة أقل من الدهون المشبعة، فضلاً على وجود نسبة أعلى من أحماض أوميغا 6 الدهنية ، كما أنها تحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك الزنك والنحاس والحديد وفيتامينات ب وغيرها ، وكل ذلك يساعد على بناء الأنسجة العضلية وتقوية العضلات، والحفاظ على كثافة المعادن في العظام، وتحسين مستويات السيروتونين في الجسم، وعلى الرغم من كل هذه الفوائد الغذائية، إلا أن بعض أجزاء الدجاج لا ينصح بتناولها لتجنب العديد من المخاطر، وهذا ما سنوضح تفاصيله في السطور التالية، وموضوعات أخرى ذات صلة.
طبيب يحذر من تناول 7 أجزاء في الفرخة
على الرغم من الفوائد الصحية لتناول الدواجن، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، إلا أن هناك أجزاء منها يجب تجنب تناولها، فقد تتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة من بينها السرطان، وقد نصح الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية، بعدم تناول بعض أجزاء الفرخة، موضحًا هذه الأجزاء هي:
الرقبة
لاحتوائها على عقد ليمفاوية غنية بالبكتيريا والسموم، وقد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
الجلد
حيث يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية، والتي يصعب هضمها، وقد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
الأجنحة
لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون والجلد، وقد تكون قاسية وصعبة في المضغ.
المؤخرة
تحتوي مؤخرة الدجاجة على نسبة عالية من الدهون والجلد، وقد تحتوي على غدد هرمونية غير مرغوب فيها.
الرئة
تعد الرئة من الأجزاء الغير صالحة للأكل، لاحتوائها على البكتريا الضارة.
الرأس
يمكن أن تتراكم بها بعض المواد الخطيرة على صحة الإنسان.
الأمعاء
حيث يوجد بها أنواع مختلفة من البكتيريا وبقايا الطعام ومركبات الزرنيخ والسموم التي قد تبتلعها الطيور، والتي يصعب إزالتها بشكل كامل.
نصائح قبل تناول الدجاج
وقدم المختصون عددًا من النصائح، ليصبح تناول الدجاج آمنًا، لا يمثل خطور على الصحة، ويتم الاستفادة من العناصر الغذائية التي تحتويها بشكل أفضل، وهذه بعض النصائح قبل تناول الدجاج:
- طهي الدجاج بشكل جيد، وتجنب تناوله نيئًا.
- تجنب إعادة تسخين الدجاج عدة مرات.
- غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون بعد ملامسة الدجاج النيء.
- إزالة الجلد والدهون الزائدة قبل الطهي.