في الساعات الأخيرة، أثار اكتشاف فرع جاف من نهر النيل بالقرب من الأهرامات حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد كشف فريق بحثي عن وجود مجرى مائي قديم لنهر النيل بطول 64 كيلومترًا وعرض يتراوح ما بين 200 و700 متر، يعتقد أنه مدفون منذ فترة طويلة تحت الأراضي الزراعية غرب النيل الحالي. تعرف على تفاصيل هذا الاكتشاف وكيف قد يلقى الضوء على لغز بناء الأهرامات.
فرع نهر النيل
أثار اكتشاف فرع جاف من نهر النيل بالقرب من الأهرامات حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، مما دفع الكثيرين للتساؤل بشأن الاكتشاف العلمي الجديد ومدى صحته.
تفاصيل اكتشاف فرع جاف من نهر النيل
تم الكشف عن وجود فرع مائي قديم لنهر النيل بجوار الأهرامات بفضل جهود باحثين من جامعة طنطا ومعمل الفضاء والاستشعار عن بُعد بالطائرات بدون طيار في قسم علوم الأرض والمحيطات بجامعة نورث كارولينا ويلمنجتون. تم استخدام تقنيات حديثة وتقليدية مثل صور الأقمار الصناعية وأشعة الرادار والتصوير المقطعي الكهرومغناطيسي لتحديد موقع الفرع المائي وطوله وعرضه.
التنقيات الحديثة التي ساعدت في اكتشاف فرع النيل
استخدم الباحثون العديد من التقنيات الحديثة مثل صور الأقمار الصناعية وأشعة الرادار والتصوير المقطعي الكهرومغناطيسي وحفر الآبار لاكتشاف الفرع المائي القديم الذي يعود إلى آلاف السنين. وتعتبر هذه الاكتشافات مهمة لفهم تاريخ مصر القديم وبناء الأهرامات.
فرع نهر النيل الجديد يحل لغز بناء الأهرامات
أظهرت الدراسة أن جغرافية نهر النيل كانت تختلف عن اليوم، وكان النهر يمد القدماء المصريين بالمياه اللازمة لبناء الأهرامات. هذا الاكتشاف الجديد قد يلقي الضوء على كيفية بناء الأهرامات باستخدام الموارد المتاحة آنذاك.
تمكن فريق بحث من اكتشاف فرع جاف من نهر النيل بالقرب من الأهرامات، مما أثار جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي. تم استخدام تقنيات حديثة وتقليدية للاكتشاف، وتم التأكيد على وجود فرع يبلغ طوله 64 كيلومترًا مدفونًا تحت الأرض. يُعتقد أن الاكتشاف يحل لغز بناء الأهرامات، حيث كان النيل في زمن بناء الأهرامات يبدو مختلفًا عما هو عليه اليوم، وكيف استفاد القدماء المصريين من النهر وروافده في بناء المعابد الهائلة ونقل المواد الثقيلة. تعتبر هذه الاكتشافات مثيرة وتساهم في فهم تاريخ مصر القديمة بشكل أفضل.