«لن ينجو أحد».. هل توقعت ليلى عبداللطيف حادث طائرة الرئيس الإيراني؟ إيه الحكاية

خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف، أصبحت من أبرز خبراء الأبراج، وذلك بعد تحقيق أغلب توقعاتها على الساحة المحلية والعالمية، وقد تحدثت في حلقة سابقة مع الإعلامي نيشان، يوم رأس السنة الماضية، عن مجموعة من التوقعات المتباينة، التي أثارت الجدل حينها، ومع سقوط طائرة الرئيس الإيراني أمس، عاد الجدل حولها من جديد؛ حيث ربط بين الأحداث بعضًا من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي.

توقعات ليلى عبد اللطيف

وجاء في توقعات ليلى عبد اللطيف أن “هناك طائرة ستشغل العالم ولن ينجو منها أحد في الأشهر الأولى من هذه السنة، والعالم سيبقى مع الإعلام تحت الصدمة لمعرفة ظروف وأسباب سقوط هذه الطائرة، كيف ووين ما بعرف”
يأتي ذلك فيما لا يزال مصير الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته، مجهولا بعد تحطيم المروحية في ظروف جوية سيئة، والتي كانت تنقلهم مع آخرين في محافظة أذربيجان الشرقية، فحتى هذه اللحظة لم يصدر أي إعلان رسمي يؤكد مقتل من كان على متنها.
وأطلقت ليلى عبداللطيف تنبؤات جديدة، وتحدثت عن مستقبل صحي مخيف، متوقعة انتشار الفيروسات والأمراض في بعض الدول قبل عيد الأضحى المقبل، داعية للتحوط مبكرًا.

وزير الخارجية الإيراني

من الجدير ذكره، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان كان أيضا على متن مروحية الرئيسي الإيراني، بالإضافة إلى محمد علي آل هاشم ممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، وطاقم المروحية.
وقادت فرق الإنقاذ منذ ساعات عصر أمس الأحد، جهودا كثيفة للوصول إلى مكان الحادث، وقد عوقت الظروف الجوية والضباب والأمطار، وصول الآليات، ما دفع فرق راجلة إلى تمشيط المكان بحثا عن الحطام.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن الواقعة حدثت بالقرب من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كم شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.