وأشار الجزار، أن مستشفى بنها الجامعي استقبلت الطفل وعمره عام و٧ شهور، وفي وقت كل الأشعة الخاصة به مشكوك في كونها كورونا، خاصة أن الفيروس أصبح يصل للأطفال حاليا، والأسرة ليس لديهم قصة مرضية واضحة إنه “شرق” أو كان يتناول الطعام، أو يلهو بأي شئ ووضعها في فمه في الوقت الذي يعاني منه الطفل من صعوبة بالتنفس وانخفاض نسبة الأكسجين.
واستطرد أن الفريق الطبي قرر المخاطرة واحتمال التعرض للعدوي إذا كان الطفل مصاب بكورونا، وجرى إدخال الطفل منظار شعب هوائية، واكتشفوا وجود “بذرة يوسفي” هي السبب في كل ما يحدث للطفل منذ أكثر من أسبوعين.
وناشد الجزار أولياء الأمور من الانتباه جيدا لأبنائهم في هذه السن الحرجة لأنهم معرضون لابتلاع أي شئ ملقى على الأرض.
وشارك في إجراء الجراحة من قسم جراحة القلب والصدر، الدكتور محمود عبدالعظيم، والدكتورة هبة أبو الخير، التمريض إسلام محمد، أحمد سمير، ابتهال فكري، وإيمان أحمد.