العقم التهديفي يطارد حلم ليفربول في الدفاع عن لقبه

بعد أقل من عام على تحقيق الرقم القياسي لعدد المباريات المتتالية التي يحرز فيها هدفا واحدا على الأقل.

أصبح العقم التهديفي في ليفربول خلال مبارياته الأخيرة، أبرز الأسباب وراء تراجع فرصته في الدفاع عن لقبه.

سقط ليفربول في فخ الهزيمة 0-1 أمام بيرنلي مساء أمس الخميس، في ختام مبارياته بالدور الأول للبطولة.

والهزيمة هي الثانية مقابل تعادل واحد في آخر 3 مباريات خاضها الفريق في رحلة الدفاع عن لقبه بالبطولة.

ويعني ذلك أن رغبة الفريق في الدفاع عن لقبه باتت في محل شك خاصة مع الارتفاع الواضح في مستوى قطبي مانشستر (يونايتد وسيتي) في الموسم الحالي.

وفي 24 فبراير 2020، حقق ليفربول رقما قياسيا جديدا في مسيرته نحو استعادة اللقب المحلي في الموسم الماضي بعد غياب دام 3 عقود كاملة.

وكان الرقم القياسي هو الحفاظ على قدرته التهديفية بتسجيل هدف على الأقل في 36 مباراة متتالية بالدوري الإنجليزي.

علما بأن هذه السلسلة بدأت في 10 مارس 2019

وبعد مرور 11 شهرا، أصبح التهديف بمثابة أزمة كبيرة لليفربول .

رغم أن أبرز عناصره التي سجلت 85 هدفا في 38 مباراة بالموسم الماضي بمتوسط تهديف بلغ أكثر من 2.2 هدف للمباراة الواحدة.

كما أنها المرة الأولى التي يخسر فيها ليفربول على ملعب “آنفيلد” بالدوري الإنجليزي منذ 4 سنوات ونصف.

وكانت آخر خسارة سابقة للفريق في “آنفيلد” أمام فريق كريستال بالاس في 23 أبريل 2017.

وبعدها، حافظ ليفربول على سجله خاليا من الهزائم في 68 مباراة متتالية بالدوري الإنجليزي.

حقق خلالها 55 انتصارا و13 تعادلا حتى جاءت هزيمة الفريق أمام بيرنلي.

وكان آخر هدف سجله ليفربول بالدوري بتوقيع ساديو ماني في الدقيقة 12 من مباراته ضد وست بروميتش ألبيون في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

والآن، يحتاج ليفربول إلى طفرة على مستوى هز شباك المنافسين إذا أراد البقاء في دائرة المنافسة على لقب البريميرليج.

لكن مهمة الفريق قد تكون صعبة في الوقت الحالي حيث يخوض مباراته المقبلة بالمسابقة أمام توتنهام يوم الخميس المقبل.