وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة “أون”، اليوم السبت أن الدولة المصرية قامت بإحلال التربة في هذه المنطقة وتحويلها إلى مشروع قادر على تحمل مثل هذا المشروع متمثلًا في الاستزراع سمكي ضخم، مشيرًا إلى أن المشروع كان يحتاج وقتًا طويلًا بسبب تهالك التربة لكن الرئيس بالنسبة له الوقت عنصر مهم جدًا فهو يسابق الزمن.
وتابع: هو مشروع مقام على 26 ألف فدان لاستزراع السمكي بتقنيات جديدة من أكبر المشروعات في الشرق الأوسط ويستهدف إنتاج 13 ألف طن سمك سنويا”.
وأكد أن مميزات المشروع أنه يضم بحيرتين على نحو 10 آلاف فدان للصيد الحر عبر المراكب وبالتالي هو مشروع استزراع سمكي في أحواض بالإضافة لبحيرتين.
وشدد على أن المشروع ذو طبيعة تكاملية حيث أنه به مصنع لتعبئة وتغليف الأسماك وأخر للأعلاف ومحطة تحلية مياه ومحطة للثلج وكافة مستلزمات الاستزراع السمكي مما يجعله مشروعًا متكاملًا، مضيفا: ” عندما يكتمل بطاقته الكاملة سيؤدي لإضافة كبيرة لثروتنا السمكية”.