متغير مثير للقلق لكورونا يظهر في الهند ومخاوف من خطورته

كشفت تقارير صحفية في الهند، عن ظهور حالات إصابة بمتحور إيتا في مانغالورو بولاية كارناتكا الهندية، وهو متحور جديد لفيروس كورونا المستجد، تمكن الخطورة فيه تحييد بعض الأجسام المضادة بالإضافة إلى احتوائه طفرات لم تظهر في المتحورات ومتغيرات كورونا، وذلك حسب ما نشر موقع بولدسكاي الخاص بالشؤون الصحية، وتم التأكد من إصابة مواطن بالمتغير الجديد في الهند، يوم الخامس من أغسطس الجاري، وذلك بعد عودته من السفر بـ 4 أشهر، وهي ليست الحالة الأولى للمتغير إيتا في البلاد أو في ولاية كارناتاكا، حيث تم التأكد من إصابة شخصين بالمتغير في شهر أبريل 2020، وعاود المتغير في الظهور في شهر يوليو الماضي بعد ثبت إصابة حالة جديدة بالسلالة في منطقة ميزورام من قبل المعهد الوطني لعلم الجينوم الحيوي بعد تسلله إلى 75 عينة من الولاية الهندية.

متغير إيتا

ومتغير إيتا هو من متغيرات كورونا وحسب المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها فقد تم اكشتاف المتغير الذي يرمز له بـB.1.525 لأول مرة في شهر ديسمبر 2020 في نيجيريا وفي المملكة المتحدة، ويحتوي المتغير على طفرات في بروتين السنبلة وتم تصنيف المتغير بأنه مثير للاهتمام.

تقليل فاعلية العلاج

وبعد وصف المتغير إيتا بأنه مثير الاهتمام، أصبح يحتوي على علامات وراثية محددة والتي يمكن أن تزيد من قدر ربط بروتينات كورونا المرتفعة بالخلايات المضيفة بالإضافة إلى تقليل تحييد الأجسام المضادة والذي يتسبب في مشاكل بالتشخيص بالإضافة إلى تقليل فعالية العلاج، كما يمكن للمتغير الجديد أن يتسبب في انخفاض محتمل في استجابة الجسم المضاد والذي يمكن اكتسابه بواسطة علاجات الأجسام المضادة أو أمصال النقاهة وما بعد التطعيم.وكذلك أجسام وحيدة النسيلة.

متغير مثير للقلق لكورونا يظهر في الهند ومخاوف من خطورته

ويحتوي المتغير إينا على طفرات مثلA67V و Q677H وF888L، والتي لا توجد ضمن أي متغير جديد من متغيرات كورونا، ولكن تم تحديث دراسة في 17 يوليو الماضي من قبل فريق علماء من إيطاليا والولايات المتحدة وبلجيكا والتي أكدت أن متغير لوتا الذي تم اكتشافه لأول مرة في نيويورك الأمريكية يحتوي على نفس الطفرات الرئيسية في متغير إيتا.

خطورة المتغير إيتا

وتكمن خطورة المتغير إيتا على احتوائه على بعض الطفرات البروتينة التي تشبه متغيرات بيتا ودلتا وغاما وألفا، التي تتواجد ضمن تصنيف متغير مثير للقلق، والذي يشير إلى زيادة قابلية انتشار العدوى وشدتها وفقا لحاجة المريض لتلقى العلاج بالمستشفي وأعداد الوفيات، ويعتبر متغير إيتاء في مستوي ضئيل من حيث تحييد الأجسام المضادة، كما يحتوى على طفرات جديدة لا تزال خصائصها قيد التحقيق والدراسة.