قام حزب مستقبل وطن بالذهاب إلى منزل الطفل المخطوف زياد البحيري لتسليم هدية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال الدكتور على عبد الظاهر مساعد أمين حزب مستقبل وطن، أنه منذ بداية خطف الطفل ونحن نتابع الواقعة للتأكد من سلامة الطفل، وذلك طبقاً لتوجيهات السيد الرئيس السيسي، حيث تم تكليف وزارة الداخلية ببذل أقصى ما لديها للعثور على الطفل سليماً وعودته إلى أهله والقبض على الجناة.
وقام الدكتور على عبد الظاهر بتسليم هدية الطفل المخطوف زياد البحيري من الرئيس السيسي، وكانت عبارة عن لاب توب، وعدد 2 ذبيحة بمناسبة عودة طفل المحلة المخطوف إلى أهله سالماً، وقال أن ما حدث يبرهن على أن رجال الشرطة يقظين لأي عمليات إجرامية تحدث داخل البلاد، وأن الشعب المصري في رباط إلى يوم الدين، وأن الشرطة المصرية قادرة على التصدي لأي عمل إجرامي وقادرة على حماية جميع المواطنين.
وصرح مساعد أمين حزب مستقبل وطن أن تجمع الأهالي أمام منزل الطفل المخطوف زياد البحيري، يدل على مدى ترابط جموع الشعب المصري أمام أي عمل إجرامي جبان، وأن الشعب المصري يقف يداً واحدة سواءً في الفرح أو في الحزن، وأن الشعب المصري نسيج واحد وصاحب حضارة عريقة تعرف معنى الوفاء والتضحية من أجل أبنائها.
وقام الأهالي في محافظة الغربية بتوجيه الشكر لرجال وزارة الداخلية المصرية، على المجهود الذي بذلوه في استعادة الطفل المخطوف زياد البحيري، وقالوا أن ما تقوم به وزارة الداخلية يدل على انتهاء عصر البلطجة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يسعى جاهداً لتحقيق الأمن والأمان في جميع ربوع الوطن.
وقال أحد المشاركين في الفرحة وهو من المنصورة أنه يتابع الواقعة عن كسب، وقال أنه فور عودة الطفل إلى أهله حضرنا للاحتفال مع أسرته، ووجه الشكر للشرطة المصرية، وقال نشكر كل من ساهم في عودة الطفل المخطوف زياد البحيري إلى أهلة، وقال أن مصر فيها أمن يقف لكل من تسول له نفسه أن يعكر صفو المواطنين، كما قال نحن نحب الرئيس السيسي ونشكر كل القيادات في وزارة الداخلية.