اتخذت نقابة المهن الموسيقية، قرارًا بوقف تصاريح الغناء لكل من المغني الشعبي حسن شاكوش ورضا البحراوي، لمدة شهر واحد يبدأ من تاريخ إصدار القرار، واشترط القرار على عدم مزاولة كل من حسن شاكوش ورضا البحراوي الغناء خلال هذه الفترة بسبب الأزمة المندلعة بينهما، وتنمر كل فرد على الآخر أمام الجمهور.
وأرجعت نقابة المهن الموسيقية قرارها بشأن وقف تصاريح الغناء لكل من مطرب الأغاني الشعبية حسن شاكوش ورضا البحراوي، بسبب الأعمال التي بدرت لكل فرد منهما، والذي يؤثر من شأنه على قيمة الفن المصري، وسمعته خارج مصر، وهو الذي ظل طوال الفترة الماضية يدعو إلى القيم والأخلاق والفضيلة.
سبب وقف حسن شاكوش ورضا البحراوي عن الغناء
وأوضحت نقابة المهن الموسيقية في بيان لها أن هذه الممارسات، تأتي من أفراد لا يشعرون بقيمة فضل الله عليهم، وتنعكس سلبًا عليهم في ظل وجود جمهور له كل الحقوق .
ودعت نقابة المهن التمثيلية جميع الفنانين ومطربي المهرجانات الشعبية ضرورة التمسك بالقيم والحميدة وزرع المحبة في نفوس الجمهور، وشددت على ضرورة التحلي بالمسؤولية في المجتمع وأخذ على عاتقهم الإصلاح، محذرة في الوقت ذاته من اتخاذ إجراءات تحافظ على قيم المجتمع الراسخة.
الأزمة الكاملة بين حسن شاكوش ورضا البحراوي
وشهدت الساعات الماضية تراشق بين مطرب الأغاني الشعبية رضا البحراوي و مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأزمة تعود عندما اندلعت مشادة بين كل من حسن شاكوش، ورضا البحراوي وفرقته خلال حفل للأخير في الساحل الشمالي، وكانت الأمور على ما يرام في بداية الحفل حتى صعد حسن شاكوش إلى المسرح خلال وجود حفلة رضا البحراوي، وهو ما أثار حفيظته وتدخل المحيطين وأجبروه على المغادرة.
وعندما صعد رضا البحراوي على المسرح قال نصًا “شاكوش فين.. مشي.. كنت عايزه والله.. بس للأسف خد بعضه وجرى.. عايزه يدعي لـ حمو بيكا”.
وكشف رضا البحراوي تفاصيل الأزمة كاملة في بث مباشر له ، وأوضح أنه متعاقد على إتمام حفلة في الساحل الشمالي في تمام الساعة 4، بحضور 40 فرد من فرقته الموسيقية، إلًا أنه تفاجئ بصعود حسن شاكوش على المسرح.
وخلال الأزمة بينهما تدخل صاحب الحفل واستأذن رضا البحراوي أن يؤدي حسن شاكوش بعض الأغاني القليلة، وهو ما وافق عليه إلًا أن حسن شاكوش تمادى في الخطأ وعامل فرقته الموسيقية بطريقة تحتوي على إهانة، وطالبهم بالمغادرة.
ليرد حسن شاكوش في بث مباشر له بأنه ذهب إلى حفل في الساحل الشمالي وفوجئ بفرقة رضا البحراوي على المسرح، لافتًا إلى أنه لم يطالبهم بالرحيل إلًا عندما سمع أصواتهم وهناك حالة من التشويش، ما استدعى الأمر إلى رحيلهم.