بيان هام من هيئة الدواء بشأن الفاصل الزمني بين تلقى لقاح كورونا والأنفلونزا

كشفت هيئة الدواء المصرية عن الفاصل الزمني المرجح خلاله الانتظار بين تلقي لقاح كورونا وبين لقاح الانفلونزا والعكس، موضحة أنه من غير المهم الالتفات لترتيب اللقاحات وأيهم يفضل أولًا ولكن المهم هو ترك فاصل زمني مناسب بين اللقاحات، ويعتبر هذا من أهم الإجراءات الاحترازية التي يقوم بها الأفراد ليتجنبوا من خلالها الآثار الجانبية التي من الشائع مصاحبتها للقاحات، هذا بجانب أهمية استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل الإقبال على تلقي نوعين اللقاح في نفس الوقت، حيث كشفت الهيئة عن الأعراض المتوقع مصاحبتها للقاحات كما سنقوم بالعرض لكم.

الفاصل الزمني بين تلقى لقاح كورونا والأنفلونزا

وفقًا لهيئة الدواء المصرية، فإن الفترة المفروض الانتظار خلالها كفاصل زمني بين لقاحي “كورونا والإنفلونزا” لا يجب أن تقل عن ال14 يوم، وقد كشفت هيئة الدواء في بيان صادر عنها لهذا الشأن، أنه لا يهم أي لقاح ستقوم بتلقيه أولًا، ولكن الانتظار فترة الفاصل الزمني يعتبر من أهم الإجراءات التي يتم القيام بها لتجنب الآثار الجانبية الناتجة عن تلقي اللقاح، والتي تصاحب العديد من أنواع اللقاحات، كما يجب الحرص على استشارة مقدم الرعاية الصحية كذلك.

الفاصل الزمني بين تلقى لقاح كورونا والأنفلونزا
الفاصل الزمني بين تلقى لقاح كورونا والأنفلونزا

الأعراض المصاحبة للقاح كورونا

وكشفت الهيئة، أن الأعراض الجانبية المصاحبة لتلقي لقاح كورونا تشابه وبشكل كبير الأعراض المصاحبة للإصابة بالإنفلونزا، وهي تمثل رد فعل الجسم للقاح الذي قام بتلقيه، وقد يواجه بعض الأفراد أعراض أخرى تتمثل في “ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وآلام بالعضلات”، وهذه الأعراض تستمر لنحو اليوم أو اليومين بعد تلقي اللقاح، ويمكن اعتبار هذا نتيجة لقيام الجسم بإنتاج الأجسام المضادة الواقية بعد تلقي اللقاح، وكشفت الهيئة أن اللقاح يظهر فعالية على الأقل بعد أسبوعين من تلقيه، ولهذا فإن تعرضك للإنفلونزا بعد فترة قصيرة من أخذ اللقاح فهذا يعني أنك قد تصاب بالعدوى.

هذا وكشفت هيئة الدواء المصرية، أن تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية ولقاح كورونا من أهم الإجراءات التي يجب على المواطنين القيام بها بالفترة الحالية، وكشفت الهيئة أنه لا صحة للأنباء التي تم تداولها بالفترة الأخيرة، بشأن رفع لقاح الإنفلونزا من خطر الإصابة بعدوى كورونا المستجد، ولكن اللقاح على الجانب الآخر لا يقي من الإصابة بالعدوى.