جنازة عسكرية للمشير حسين طنطاوي من مسجد التجمع.. رئاسة الجمهورية تصدر بيان

توفي المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، عن عمر يناهز 85 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، ومن المقرر أن تقام جنازة عسكرية للمشير حسين طنطاوي بعد الصلاة من مسجد المشير في التجمع الخامس.

بيان رئاسة الجمهورية عن وفاة المشير حسين طنطاوي

وفي بيان لها نعت رئاسة الجمهورية وفاة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، وقالت الرئاسة إن مصر فقدت اليوم رجلا ضحى من أجل أبنائها وأحد القادة العسكريين الذي وهب حياته لخدمة الوطن لمدة تزيد عن أكثر من 50 عامًا، أوضحت الرئاسة أن المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، هو أحد أبطال حرب أكتوبر وساهم في صناعة المجد والبطولات أمام العدو ويذكره التاريخ ويسجل اسمه بأحرف من نور في التاريخ المصري.

وأوضحت رئاسة الجمهورية أن المشير محمد حسين طنطاوي تولى المسؤولية لإدارة شؤون البلاد في أصعب فترة عاشتها مصر، وتصدى خلالها بكل حكمة واحترام واقتدار المخاطر التي تحوط حول البلاد.

المشير محمد طنطاوي
المشير محمد طنطاوي

وأوضحت الرئاسة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ينعي الأمة وفاة رجلًا وقائدًا من صفات الأبطال وأعرب باسمه وباسم الشعب المصري والحكومة عن خالص العزاء ومواساته لأسرة المشير محمد حسين طنطاوي، داعين المولى عزوجل أن يتفقد المشير حسين طنطاوي برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح أعماله للوطن.

وفي عام 1935 ولد المشير محمد حسين طنطاوي في حى عابدين بالقاهرة لأسرة نوبية من أسوان وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1965، ثم دخل كلية القادة والأركان، عام 1971، ثم كلية الحرب العليا عام 1982.

المناصب القيادية للمشير حسين طنطاوي

وتقلد المشير حسين طنطاوي عددًا من المناصب القيادية، في القوات المسلحة حيث تولى رئاسة هيئة العمليات وفرقة المشاة، وشارك في عدد من الحروب من بينها، حرب 1956، وحرب 67 إضافة إلى مشاركة حسين طنطاوي في حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر 1973، وتولى رئاسة فرقة الـ 16 مشاة والتي أبلت بلاء حسنًا في المعركة.

وبعد حرب أكتوبر حصل المشير حسين طنطاوي على نواط الشجاعة وعين ملحق عسكري لمصر في باكستان، ثم أفغانستان، لكن في عام 1987 تولى المشير حسين طنطاوي قيادة الجيش الثاني الميداني، ثم عين قائدًا لقوات الحرس الجمهوري، حتى في عام 1991 تولى رئاسة القوات المسلحة ووزارة الدفاع، حتى صدر قرار رئاسي عام 2012 بترقيته ومنحه قلادة النيل وتعيينه مساعدًا للرئيس بعد إنهاء خدمته.