قالت وزارة الصحة المصرية متمثلة في الدكتورة “نهى عاصم” مستشارة الوزيرة لشؤون الأبحاث، بأن في الوقت الحالي يصعب التفريق بين الإصابة بفيروس كورونا وبين المصابين بمرض الأنفلونزا، وهو الأمر الذي كان يحدث مع بداية جائحة الكورونا في مختلف دول العالم.
وأطلقت مستشار وزيرة الصحة، الدكتور نهي عاصم، تصريحات إعلامية بخصوص هذا الشأن، وقالت فيها:
“من باب الاحتياط أي حد أعراض ارتفاع في درجات الحرارة أو رشح وتكسير في الجسم والتهاب في الحلق يعتبر نفسه مصابًا بكورونا إلى أن يثبت العكس، وبالتالي يعزل نفسه”.
وأكملت الدكتورة نهى، تصريحاته لبرنامج حضرة المواطن عبر قناة الحدث لتؤكد بأن هذا التشخيص يعد احترازي وذلك من أجل تفادي نشر العدوى بين المواطنين، وهو الأمر الذي يقلل بالتالي من الحالات المصابة بفيروس كورونا قدر الإمكان في مختلف محافظات الجمهورية.
وقالت مستشار وزيرة الصحة، بأن الوزارة تشجع كل المواطنين على الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمي، ومن ثم القضاء على حالة “اللخبطة” والتي يعاني منها البعض في التفريق بين أعراض فيروس كورونا وأعرض الإنفلونزا العادية.
والجدير بالذكر، بأن هيئة الدواء المصرية قد نشرت بيان منذ أيام قليلة، قالت فيه بأنه من الضروري لكل المواطنين الحصول على لقاحات الإنفلونزا الموسمية”، وهذا بسبب تشابه الأعراض بينها وبين فيروس كورونا المستجد، مؤكدة بأنه يجب على المواطن الانتظار لمدة 14 يوم كفارق زمني وهذا في حالة ما إذا كان يرغب في الحصول على لقاح فيروس كورونا ولقاح الإنفلونزا، والعكس صحيح.