بعد رفع حالة الطوارئ .. الري تستعد لفيضان لم يحدث منذ 100 عام، كما نعلم أن الشتاء القادم يتوقعه خبراء الطقس أنه سيكون مخفض جدا عن المعدلات السابقة والتي تعودنا عليها، لاسيما ان الصيف أيضا كان ذات حرارة مرتفع غير معهودة علينا مما ادي الي ارتفاع نسبة انصهار الجليد، والذي بالطبع سوف يؤدي هذا بالطبع الى فيضانات كثيرة وخاصة في مجري النيل ومنها سوف تتضرر السودان ومصر، ومن هذه النقطة قامت وزارة الري باستنفار أمني لمنشأتها وآلياتها حتى يكونوا على استعداد لأي خطأ أو خطرقد يهاجم، ومنها قد تم اتخاذ كافة التدابير بعد رفع حالة الطوارئ.. الري تستعد لفيضان لم يحدث منذ 100 عام.
اعلان حالة من الاستنفار في وزارة الري خوفا من الفيضان المتوقع
لقد ظهر الخوف جلياً على مختلف تصنيفات الشعب عندما علموا أنه هناك احتمالية التعرض لكارثة تضرب البلاد والمسماة باسم الفيضان، ومنها قد تم الإعلان من قبل وزارة الري والموارد المائية انها مستعدة لتطبيق كل الإجراءات اللازمة بعد رفع حالة الطوارئ.. الري تستعد لفيضان لم يحدث منذ 100 عام، علما بأن منسوب المياه عبر مجرى النيل قد يسجل سجلات مرتفعة للغاية في السودان كحادثة لم يتم حدوثها منذ ما يقرب من 100 عام في السودان.
علما بأن فيضان النهر الأبيض في السودان يحدث منذ قديم الأزل ويوجد به الفيضانات التي تؤثر تأثير سلبي على البلاد، بالإضافة إلى أن السنة الحالية قد تشهد السودان فيضان كبير لم يحدث منذ أكثر من 100 عام، ومنها قد أخذت وزارة الري السودانية والمصرية كافة الاحتياطات تحجيم حجم تلك الكارثة المتوقعة.
الإجراءات المتبعة من قبل وزارة الري لمواجهة الفيضان
كما نعلم أنه قد حدثت زيادة كبيرة في إيرادات نسبة المياه والتي بالفعل كنا قد تناسينا فكرة الفيضان هذه، نظراً لأننا صمدنا أكثر من 100 عام دون رؤية تلك الأحداث، ولكن الأمر الذي أدي لمعرفتنا هو ان الجميع اصبح يتحدث عن أنه بعد رفع حالة الطوارئ.. الري تستعد لفيضان لم يحدث منذ 100 عام، ومنها فإن هناك عدة إجراءات متبعة لإخطار المواطنين بقدوم الفيضان وذلك لتحذيرهم ومن هذه الإجراءات
- لابد من إخطار المواطنين المتواجدين في المكان الفيضان بهذه الكارثة، لحمايتهم وتأمين السكان والممتلكات.
- لابد من وجود نظام عصري يتوقع تهاطل الأمطار.
- وحالياً تسعى وزارة الوي لإنشاء أساليب ملائمة للإنذار والإعلام على حالات الفيضانات.
- يجب إعداد مجاري للمياه تهدف إلى التخفيض من حدة الفيضانات.
لا داعي للقلق طالما أن البلد تستعد لوضع أنظمة ترشيد لمعدلات المياة بل و التنبؤ بالفيضان، حتى لا تكون كارثة كبيرة تهدم الكثير من الآمال والمباني والمنشآت وحياة الناس ايضا.