أعلن مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء 29 أغسطس، الموافقة على مشروع قانون المقدم لتعديل بعض أحكام قانون المرور الصادر برقم 66 لسنة 1973 وقانون الطفل رقم 12 لعام 1996، واستهدف العديل إيجاد سند تشريعي لترخيص المركبات العملية والخفيفة ذات تأثير محدود على الحركة المرورية وشبكة الطرق والتي من بينها الدراجات الآلية على اختلاف أنواعها، خاصة بعد زيادة استخدامها وبالأخص من فئة الشباب.
مرونة في تحديد مواصفات الدرجات الآلية
ونص مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس الوزراء على توفير المرونة الكافية في تحديد مواصفات كل نوع من أنواع الدراجات الآلية، وكذلك مع وضع نظام وشروط ومنح رخص القيادة مع مراعاة سرعة ومقتضيات التطور في هذا المجال، وتنظيم السن المسموح لها بقيادة هذه الدراجات.
السن المسموح لها بقيادة الدرجات النارية
وكشف القانون المقدم إلى مجلس الوزراء، إلى تحديد سن منح التراخيص لقيادة الدرجات الآلية، حيث يسمح للأفراد الذين بلغوا سنة السادسة عشر بقيادة هذه الفئة من المركبات وهي الدراجات الآلية الخفيفة، كما نص مشروع القانون المقدم على تحديد مدة سريان الرخصة الخاصة بقيادة الدرجات الآلية.
وتضمن مشروع القانون إلى إعادة صياغة النص الخاصة بمعاقبة أي شخص يقود الدرجات الآلية ليس له رخصة بالقيادة بذات العقوبة المقررة بالفعل، في حالة حدوث إصابة أو وفاة أو ضرر للغير، وذلك اتساقا مع النزول بسن الترخيص بقيادة الدراجات الآلية إلى سن الـ 16 عاما، وهو الأمر الذي يستدعي إجراء تعديل في قانون الطفل حتى يسمح لهذا السن قيادة الدرجات الآلية.
وعلي جانب آخر شدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي اليوم الأربعاء، على ضرورة تطعيم كافة المعلمين والمعلمات والإدرايين التابعين إلى وزارة التربية والتعليم بلقاح فيروس كورونا المستجد قبل بدء العام الدراسي الجديد في التاسع من شهر أكتوبر المقبل، حيث تابع الاستعدادات النهائية له في إطار حرص الحكومة على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لضمان انتظام العملية التعليمية والحفاظ على الصحة العامة للطلاب والمعلمين، مؤكدا أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالحرص على بذل أعلى درجات التنسيق لبدء العام الدراسي بشكل آمن على الطلاب وكافة المشاركين في العملية التعليمية سواء في مرحلة ما قبل الجامعي أو الجامعي، ووجه بضرورة سرعة التسجيل للحصول على لقاح كورونا خاصة العاملين في قطاع التعليم وطلاب الجامعات المختلفة والحفاظ على إتباع الإجراءات الاحترازية وتطبيقها مثل ارتداء الكمامات الطبية ومراعاة التباعد الاجتماعي في ظل تزايد أعداد الإصابة والوفاة في الموجة الرابعة لفيروس كورونا.