لأول مرة ومنذ شهور.. طن السكر يخسر 500 جنيه من قيمته

شهدت أسعار السكر خلال تعاملات البورصات العالمية بالشهور الماضية، ارتفاعات غير مسبوقة، لتعاود التراجع من جديد للمرة الأولى، بانخفاض كبير اعتبره الكثير من المتعاملين بمثابة انهيار في مستويات الأسعار، وقال المتعاملين بالبورصات العالمية، أن الارتفاعات السابقة في سعر السكر، جاءت نتيجة انخفاض المعروض من السكر، من قبل الدول المنتجة وعلى رأسها البرازيل، وقد عاودت الأسعار إلى التراجع من جديد، ليطرأ على السعر المحلي لطن السعر، تراجع بقيمة 500 جنيه في سعر الطن الواحد.

السكر يتراجع بقيمة 500 جنيه

سجل سعر الطن من السكر خلال التعاملات بالفترة الحالية في السوق المحلية بمصر، تراجع ملحوظ بقيمة 500 جنيه في سعر الطن الواحد، وجاء هذا التراجع بعد سلسلة من الارتفاعات الغير مسبوقة التي عاصرتها أسعار السكر خلال التعاملات بالبورصات العالمية على مدار شهور ماضية، وقال المتعاملين بالسوق، أن الارتفاعات الملحوظة بالأسعار العالمية للسكر جاءت مدفوعة بحقيقة نقص المعروض من السكر بالسوق، من قبل الدول المنتجة الرئيسية والتي في مقدمتها دولة البرازيل.

لأول مرة ومنذ شهور.. طن السكر يخسر 500 جنيه من قيمته

بينما سجل السكر على الجانب الآخر، انهيار ملحوظ خلال تعاملات السوق المحلية في مصر، حيث تراجعت أسعاره بقيمة 500 جنيه في الطن، ليتراوح سعر الطن منه بعد هذا التراجع بين 7200 جنيه وحتى 7500 جنيه، وتقوم مصر بتوفير 90% من حاجتها من السكر من خلال الإنتاج المحلي، وتسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من معدل استهلاكها من السكر بحلول العام القادم، حيث تسعى لزيادة إنتاجها من السكر بالعام القادم لتسجل 100% من معدل استهلاك المواطنين، وذلك من خلال زيادة المساحات المزروعة من البنجر مع زيادة معدلات إنتاج السكر، وتحاول مصر بالفترة الحالية بتحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى مختلف المنتجات والسلع التي يحتاجها المواطنين وليس السكر فقط، بما يتوافق مع رؤية الدولة 2030 والإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها.