خوفًا من ضياع الميراث.. شاب يستعين بصديقه من أجل الاعتداء على أخته لينهب حقها

في واحدة من أبشع الجرائم التي سمعنا عنها في المجتمع المصري خلال الساعات الأخيرة، كشفت تحقيقات النيابة عن محاولة اعتداء تعرضت لها الدكتورة “إسراء” صاحبة ال29 عام، وذلك على يد صديق شقيقها والذي فعل ذلك بمساعدة من الأخير والذي يعد الشقيق الأصغر للدكتورة إسراء والبالغ من العمر 21 عام.

وروت الدكتورة صاحبة ال29 عام القصة وما حدث في تلك الواقعة المثيرة للجدل وقال: “في يوم طلب مني شقيقي الاستيقاظ مبكرًا من أجل الذهاب للشهر العقاري، وذلك لعمل توكيلات متعلقة بالميراث، وبعدها حضر إلى شقتي وجلس لمدة ربع ساعة وبعدها نزلنا سويًا إلى الشهر العقاري وتركت طفلي وحيدًا في المنزل، على أن أعود إليه بشكل سريع، وخاصة لكون الشهر العقاري قريب من منزلي”.

وأكملت الضحية تصريحاتها حول هذه الواقعة، وقالت: “بعد نزولنا تفاجئت بوجود سيارة ملاكي تقف أمام المنزل، وطلب مني شقيقي ركوب السيارة وأكد لي بأنها سيارة خاصة بمكان عمله وبها صديقه المقرب، جلست في المقعد الخلفي، وبعد وصلنا إلى الشهر العقاري القريب من المنزل، فاجئني أخويا بأنه يطلب الذهاب إلى شهر عقاري أخر في قرية أخرى بحجة إن صديقه لديه معارف هناك وسوف نقوم إنهاء الأمر في أسرع وقت ممكن”.

وفجرت الدكتورة إسراء مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشفت عن الخطة الشيطانية والحيلة التي قام بها شقيقها من أجل إجبارها على التنازل عن ميراثها، وقالت:

عقب خروجنا من الحي استبدل شقيقي مقعده، فبدلا من الجلوس بجانب زميله اللي كان يقود السيارة جلس بجواري فى المقعد الخلفي، وظل يشكو من مرض زوجته وحاجتها لعمل حقن مجهري، نظرا لكونها لم تنجب منذ زواجهما من 3 سنوات، فأخرجت من الحقيبة 5 آلاف جنيه وأعطيتهم له، وقلت له “لحد ما نخلص التوكيلات،خلال حديثنا داخل السيارة بدأ السائق التحرك تجاة طريق المنصورة الدائري، وطلب شقيقي منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته، إلى أن توقف بالقرب من شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وطلب شقيقي من سائق السيارة صديقه النزول بدعوى النظر إلى بعض الأشياء الموجودة فى شنطة السيارة، وفي تل الأثناء تحدثت مع طفلي تليفونيا لمدة دقيقة، وبمجرد إغلاق الهاتف فوجئت بفتح أبواب السيارة الخلفية، ودخل شقيقي وصديقه مرة واحدة، وبدأ شقيقي وصديقه في تقييد حركتي، في حين وضع شقيقي “أفيز” في يدي لتكبيلها.

وختمت الدكتورة حديثها لتؤكد بإن شقيقها قد طالب من صديقه التحرك إلى أرض فضاء ومكان بعيد عن العيون، وعندها بدأ الأخ وصديقه في سرقتها وإجبارها على التوقيع على الأوراق ولكنها حاولت المقاومة قد المستطاع، لتفاجئ بشقيقها الأصغر يطلب من صديقه اغتصابها ومن ثم هددها بتصوير تلك المشاهد وفضحها أمام الأهل والأصدقاء وفي محل عملها.

وبحسب تحريات النيابة، فإن بعض الأهالي قد سمعوا صوت الصراخ وتحركوا إلى مكانه وقاموا بإنقاذ الدكتور إسراء من بين يد شقيقها الأصغر وصديقه، لتقوم الضحية بتحرير محضر بالواقعة، مؤكدة بإن شقيقها الأكبر كذلك مشترك في الجريمة وكان هو الرأس المدبر لتلك الواقعة.