فيس بوك.. مارك يوجه رسالة هامة لمستخدمي فيس بوك حول العالم اليوم

رد الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زكربيرج، على الاتهامات التي وجهتها فرانسيس هوجن، وهي مديرة محتوى سابقة في نفس الشركة، بأن الفيسبوك يروج إلى الحقد والانقسامات ويؤذي الأطفال ويحتاج لجهة تنظم العمل فيها، حيث نفى هذه الاتهامات شكلا وموضوعات وقال إن جميع الاتهامات الموجهة إليه بتغليب الربح المالي على سلامة المجتمع والأفراد “بكل بساطة غير صحيحة”.

وقال الرئيس التنفيذي لفيسبوك خلال مذكرة طويلة إلى موظفيه ونشرها على موقع التواصل وفقا لقناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء السادس من أكتوبر “في صميم هذه الاتهامات تكمن فكرة أننا نغلب الأرباح المالية على السلامة والراحة.. بكل بساطة هذا غير صحيح”.

مارك يرد على وجود محتوي ضار على الفيسبوك

وأضاف مارك، أن ترويج بأن الفيسبوك يتعمد نشر محتوى يهدف للربح المالي ويغضب المستخدمين أمر غير منطقي، مشيرا إلى أن أموال الشركة تأتي من خلال الإعلانات، والمعلنون يطالبون بشكل مستمر بعدم عرض هذه الإعلانات بجانب أي محتوى مثير للغضب أو ضار مضيفا:”لا أعرف أي شركة تكنولوجية تعمل على بناء منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين. كل الحوافز الأخلاقية والتجارية والمنتجات تشير إلى الاتجاه المعاكس”.

أسباب عطل شركة فيسبوك
فيس بوك.. مارك يوجه رسالة هامة لمستخدمي فيس بوك حول العالم اليوم

تسريب وثائق سرية داخل شركة فيسبوك

يأتي ذلك ورد مؤسس الفيسبوك خلال جسلة عقدها مجلس الشيوخ الأمريكي الكونجرس، والتي استجوبت فرانسيس هوجن مديرة محتوى سابقة في الشركة وسربت وثائق داخلية حيث اتهمت فيها عملاق التكنولوجيا بأنه يقدم محتوى ضار ويزيد من الانقسامات ويؤذي الأطفال، ويحتاج إلى جهة مراقبة وتنظم هذا العمال، مشيرة إلى أن المارد الأزرق “فيسبوك” يعمل بدون الخضوع لأي إشراف وطالبت الكونجرس الأمريكي بالتدخل وجعل المنصة أكثر أمانا.

وقدمت هوجن المسؤولة السابقة في شركة فيسبوك شهادتها أمام اللجنة الفرعية للتجارة وحماية المستهلك وسلامة المنتجات وأمان البيانات في أول ظهورلها بعد كشفها الكثير من الأمور المثيرة بشأن الطريقة التي يعمل بها الفيسبوك يوم الأحد الماضي، وهي المصدر الذي يقف وراء تسريب آلاف الصفحات الخاص بالبحوث الداخلية في موقع التواصل الاجتماعي لفائدة صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

وكان موقع الفيسبوك وواتساب وإنستجرام قد توقفت لأكثر من 6 ساعات يوم الاثنين الماضي في حادثة هي الأولى من نوعها، حيث لم يستطع المستخدمون الوصول إلى حساباتهم الشخصية ولا إرسال الرسائل ونشر المنشورات وأصابت العالم بالشلل ولكنها عادت إلى طبيعة عملها وقدمت اعتذارا للمستخدمين وسط اتهامات بالسعي وراء الربح أكثر من تقديم الخدمات إلى المستخدمين.