لا تلتفتوا لمن يحرم الاحتفال.. الإفتاء المصرية توجه رسالة للمسلمين

في بيان صادر لإنهاء حالة الجدل، كشفت الإفتاء المصرية عن وجود الكثير من الأدلة، التي تؤكد احتفال الصحابة بمناسبة المولد النبوي، وكان من بين الدلائل التي ذكرتها الإفتاء المصرية لإقامة الحجة، حديث النبي عليه الصلاة والسلام “عن بُرَيْدَةَ الأسلمى رضى الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم فى بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداءُ فقالت: “يا رسول الله، إنِّى كنت قد نذرت إنْ ردَّكَ الله سالمًا أن أضربَ بينَ يَديْكَ بالدَفِّ وأتغنَّى، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: “إن كنت نَذرت فاضربي، وإلا فَلا”.

جواز الاحتفال بالمولد النبوي

وفي البيان الذي نشرته دار الإفتاء المصرية على حسابها الرسمي، أكدت على أن النبي كان يحتفل بيوم ميلاده، وقد ثبت عنه الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف، فقد ثبت عن النبي، صيامه في يوم الاثنين، وكان يقول عن ذلك “ذلك يوم ولدت فيه”، ويمكن اعتبار هذا من أوجه الشكر التي كان يقوم بها النبي عليه الصلاة والسلام، على ما أنعم الله به عليه وعلى الأمة الإسلامية بذاته الشريفة.

جواز الاحتفال بالمولد النبوي
جواز الاحتفال بالمولد النبوي

هذا كما أن جماهير العلماء قد أجمعت منذ بداية القرن الرابع الهجري، على جواز الاحتفال بمناسبة المولد النبوي، وقد عهد جماعة من العلماء على التأليف في ذلك ولم يكتفوا بالدعوة فقط، وقاموا في كتاباتهم بذكر الأدلة الصحيحة لجواز واستحباب الاحتفال بتلك المناسبة الشريفة، حتى لا يبقى لأحد إنكار ما سلكه السلف الصالح، فيما يخص الاحتفال بذكرى المولد النبوي، حيث كان السلف يقومون بإحياء تلك المناسبة بجميع القربات، من تلاوة القرآن وإطعام الطعام وغيرها من المظاهر الأخرى التي شملت الإنشاد والمدح، وغيرها من مظاهر الاحتفال بمناسبة المولد النبوي.