في مداخلة هاتفية بأحد البرامج التلفزيونية، أوضح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بأنه سيتم إصدار كتاب دوري يوثق أنه يحق لولي الأمر دفع المصروفات لكل ترم دراسي على حدة وذلك متوقف على حالة ولي الأمر المادية، هذا وقد أكد بأن هناك فئات تم إعفائهم من دفع المصروفات الدراسية ويقدر عددهم بتسع فئات ويشترط تقديم ما يثبت ذلك.
تصريحات طارق شوقي بشأن المصروفات المدرسية
استكمل شوقي حديثه مؤكداً بأن ولي الأمر يمكنه تقديم تقرير بحث حالة من وزارة التضامن الاجتماعي حال كونه غير قادر على دفع المصروفات ولم يكن ضمن الفئات التسع الذين أعفتهم الوزارة من دفع المصروفات، وأضاف بأن الوزارة قد حصدت حتى اللحظة الراهنة على 12% من مصروفات الطلاب من الفئات المستهدفة فقط وأشار بأن ملف المصروفات الدراسية بعوامل متعددة منها القيمة والفئات المعفاة منها ومكان إنفاقها.
وبناءً على قرارات وزارية، فقد أكد أن المصروفات المدرسية مقررة من كل أجهزة الدولة فيما يتعلق بالتأكين على الطلاب وغيرها وأكد أن قيمة المصروفات من مرحلة رياض الأطفال وحتى الرابع الابتدائي تقدر بحوالي 305 جنيهاً فقط، وليس لها علاقة بالكتب التي يصل ثمنها 100 جنيه للطالب الواحد.
فيما يتعلق بمصروفات الطلاب بدؤاً من الخامس الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي 205 جنيه، وأشار بأن حوالي 20% من المصروفات يتم تحصيلها بهدف تنمية وتطوير التعليم و20% أخرى بهدف التطوير التكنولوجي، أما عن الأنشطة فتأتي بنصيب 10% منها، وبالنسبة لـ40% الباقين فيتم تقسيمهم بين المنظومة بأسرها والتي تشمل ديوان عام الوزارة والمديريات والمدارس.
الفئات المعفاة من دفع المصروفات المدرسية
صرح وزير التعليم بأن هناك بعض الفئات المعفاة من دفع المصروفات المدرسية وهم على النحو التالي:
- أبناء شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير.
- الطلاب اليتامى الأب.
- الطلاب الملتحقين بدور الرعاية.
- أبناء المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعي.
- أبناء المرأة المعيلة والمكفوفين والطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- مصابي الثورة وطلاب كلاً من مدارس أبو رماد وحلايب وشلاتين وشمال سيناء.
- طلاب مدارس التربية الخاصة والتعليم المجتمعي.
- مدرسة الصديقة للفتيات والطلاب من ذوي الظروف العصيبة.
استكمل شوقي حديثه مركداً بأن هناك 40% من المصروفات تم تخصيصهم للمديريات والمدارس والإدارات التعليمية والتي يندرج تحتها حوالي اثنان وعشرين بنك وهم الاتحادات الطلابية والأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية، صيانة المباني والمرافق التعليمية وتجهيز المعدات والماكينات اللازمة والتطوير التكنولوجي و التربية الخاصة والتربية النفسية، وتأمين الطلاب ضد الحوادث، وأخيراً، اختتم شوقي حديثه مركداً بانه لا تتوافر أي موارد أخرى لتطوير و لتلبية ما تحتاجه العملية التعليمية خلال الفترة الراهنة دون تحصيل المصروفات الدراسية.