فقد موقع التواصل الاجتماعي واتساب المخصص للمراسلة الفورية، ثقة العديد من المستخدمين خلال الفترة الأخيرة، بعد إجراء العديد من التغييرات التي لها علاقة بالخصوصية وبعد التعطل الذي تعرض له، وكشفت تقارير أن سياسية الخصوصية الخاصة بالواتساب الجديدة تسمح بمشاركة رسائل المستخدمين خاصة مع شركته الأم بموقع التواصل الاجتماعي واتساب، ولكن امنصة أزالت سوء الفهم بعدة طرق قبل دخول السياسة حيز التنفيذ في شهر مايو الماضي ولكن تستمر التشكك خاصة فيما يتعلق بالأمان.
وتوجه الكثير من المستخدمين إلى استخدام التطبيقات الأخرى لتكون بديلة عن الواتساب، وصعد نجم برنامج التيلجرام حيث يتميز التطبيق بميزات التشفير التي يقدمها وهو تطبيق مملوك إلى رجل الأعمال الروسي بافيل دوروف، ولديه قاعدة كبيرة من المستخدمين تصل إلى 500 مليون مستخدم حول العالم.
وتباهى دوروف بمميزات التطبيق تليجرام وأنه أفضل لمستخدميه من ناحية الخصوصية، وقلل من الواتساب وأدعى أن استخدام الأخير يعد خطرا، ولكن مع ذلك لا يعلم الكثير من المستخدمين أن التشفير في التيليجرام يكون فقط من طرف إلى طرف للدردشات السرية بين شخصين على المنصة ولا تسفيد الرسائل من هذا المستوى من الأمان حيث هناك احتمال أن يري طرف ثالث الرسائل ما لم يكن هناك استخدام ميزة الدردشة السرية، ويمكن اختراقها الرسائل بكل سهولة، وذلك لأنها مشفرة بين جهاز المستخدم وخوادم شركة تيليجرام، ولكنها غير مشفرة على هذه الخوادم والتي تكون عرضة لخطر الاختراق من أي شخص بكل سهولة.
ومن ناحية الواتساب، يوفر التطبيق تشفير شامل للمحادثات بين شخصين بالإضافة إلى الدردشات الجماعية ويقدم نسخ احتياطية مشفرة للمحادثات أيضا، ومن المعلومات التي يجب الاهتمام بها للاختيار بين التطبيقات سياسة الخصوصية، فأعلنت شركة التيليجرام أنها تجمع بيانات أقل من منافسها واتساب وتخزن تفاصيل مثل عنوان الاي بي والأجهزة المستخدمة واسم المستخدم لمدة تصل إلى 12 شهرا فقط.
ويجمع تطبيق الواتساب الكثير من البيانات الوصفية مثل المعلومات الشخصية مثل الموقع ورقم الهاتف ومعرف الجهاز، ولكن تظل محتويات الرسائل والمكالمات الصوتية أو المرئية مشفرة بالكامل.
هل ينصح باستخدام تليجيرام ووقف العمل علي الواتساب
يعتبر واتساب أكثر أمانا حتي يتم إرسال الرسائل والصور ومقاطع الفيديو أكثر من تطبيق تيليجرام خاصة فيما يتعلق بالدردشات الجماعية، ويعطي نفس نسبة التشفير التام بين الأطراف، وبالتالي لا يكون هناك سببا للتخلي عن الواتساب لأجل تيليجرام، حيث يعد الأول هو الأكثر شيوعا في العالم، وفي حالة البحث عن الآمان التام فيمكن استخدام تطبيق سيجنال.