تستمر صراعات الكرة داخل المنتخبات المختلفة على مستوى البطولات القارية والتي تؤهل الفريق الناجحة لفرص الدخول في بطولات كأس العام وفي إطار هذا الصراع قامت إدارة نادي ليفربول مؤخرا بإرسال عدة خطابات للمنتخب المصري والتي تفيد ب تقليص مواعيد حضور اللاعب المصري محمد صلاح في المنتخب المصري الأمر الذي قد يؤثر على عدم تمكن اللاعب من حضور مختلف المباريات القادمة والتي تؤثر على مخططات كيروش في الصعود بالنادي لأعلى فرص التأهل خلال العام حيث نتعرف على تفاصيل الخطاب وأسبابها من هذه البيانات التالية.
خطابات ليفربول في مواجهة حسابات كيروش
تستمر خلال الفترة الحالية العديد من الأزمات التي تواجه المنتخب المصري بقيادة كيروش وهذا بسبب الخطابات الواردة من إدارة نادي ليفربول بشأن محمد صلاح والتي تضمنت هذه التفاصيل
- تضمن الخطاب تضمين محاولات نادي ليفربول في سفر محمد صلاح لأقصر فترة ممكنة إلى الفريق الوطني وهذا في إطار دخول المنتخب المصري لدورات بطولة الأمم الافريقية للعام الحالي.
- بينما جاءت أراء كيروش والمنتخب المصري رافضة لمثل هذا القرار والتي ترغب في مد فترات بقاء اللاعب داخل المنتخب لأطول فترة ممكنة حتى يتمكن كيروش من تطبيق سياسته خلال مباريات الفريق القادمة.
- وجاءت الردود على هذا الخطاب بشكل رسمي من قبل اتحاد الكرة برئاسة محمد الشواربي والذي يعتبر واحد من أعضاء اللجنة الثلاثية على ضرورة تطبيق قوانين الاتحاد.
- حيث أوضح أن قوانين اتحاد الكرة الدولي تؤكد على ضرورة ترك اللاعبين للعودة إلى منتخباتهم في مدة لا تقل عن اسبوع كامل والذي لا يتجاوز يوم الاثنين قبل بدء المباريات.
أزمة ليفربول خلال الفترة القادمة
جاء هذا الخطاب الحاد من قبل نادي ليفربول والذي يتواجد هو الآخر في بعض الأزمات أثناء تأهله لبطولات الدوري الإنجليزي بسبب انتقال اللاعبين إلى منتخباتهم
- حيث جاء هذا الخطاب بسبب تأثر النادي بعدم إمكانية محمد صلاح لدخول المواجهات القادمة لنادي ليفربول والبالغ عددها ثمانية مباريات قد يؤثر عدم تواجد اللاعب بشكل سلبي على خفض نسب الفوز للنادي.
- والذي لا يقتصر على محمد صلاح حيث يملك النادي ثلاث لاعبين من غينيا والسنغال ومصر من أفضل لاعبي النادي والذين يرحل كل منهم للبطولات بلاده مما أدى لتمسك النادي بقرار تقصير مدة. بقاء اللاعب داخل المنتخب المصري.
- تدخل المدير الفني لمنتخب ليفربول يورجن كلوب في هذه المفاوضات والتي تتم مع المنتخب المصري كما يتوقع أن تنتهي هذه المفاوضات على أن يكون موعد مغادرة اللاعبين بتاريخ 3 يناير والذي يعد قرارا وسط بين كلا المنتخبين.