يصاب عدد من الأطفال بالحساسية الصدرية، ولكن بعض الأمهات لا تلاحظ ذلك بسبب اعتدال الطقس وعدم وجود ارتفاع في نسبة الرطوبة، ومع استمرار فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء، يصبح هذا الوقت فرصة ذهبية لمعرفة مدى إصابة الطفل بالحساسية الصدرية؛ حيث أن الجهاز التنفسي الخاص به لا يستطيع التعامل مع حبوب اللقاح التي تنشر بكثرة خلال فصل الخريف ومع الأتربة التي تظهر من فترة لأخرى والرطوبة التي ترتفع بشكل متكرر، ولهذا سنوضح الأعراض التي يمكن من خلالها اكتشاف الإصابة.
أعراض الحساسية الصدرية عند الأطفال
- السعال المتكرر، ويزيد مع الركض أو اللعب والضحك ويكون يكون سببًا في عدم قدرة الطفل على التنفس واحمرار جلده.
- التنفس السريع ويظهر ذلك من ارتفاع وهبوط الصدر بشدة عند الشهيق والزفير.
- معاناة الطفل من ألم في الصدر، قد يكون غير قادر عن التعبير عنه في حالة أنه مازال رضيع وفي هذه الحالة لن يتوقف عن البكاء.
- وجود صوت صفير عند التنفس وقد يرتفع هذا الصوت ليلًا أو خلال النوم بشكل عام.
- ظهور علامات الإعياء على جسم الطفل، مثل قلة النشاط والصداع المتكرر وعدم الرغبة في اللعب.
- فقدان القدرة على استنشاق الروائح حتى لو كانت قوية.
- الإصابة بشد عضلي في عضلات الصدر والرقبة، وقد يصاحب هذا ألم متوسط يحدث بشكل متكرر، خاصةً عند مغادرة المنزل في الأيام التي تشهد وجود رياح محملة بالأتربة.
نصائح للتخفيف من الحساسية عند الأطفال
- الحرص على عدم مغادرة الطفل للمنزل خلال وجود رياح وأتربة.
- تهوية المنزل وتنظيفه بشكل دوري لعدم تراكم الأتربة داخله، خاصةً غرفة الطفل.
- تنظيف ألعاب الطفل يوميًا من الأتربة.
- عدم السماح للطفل المصاب بالحساسية الصدرية بالتواجد في أماكن تحتوي على عدد كبير من الأزهار؛ لأن حبوب اللقاح تزيد من الحساسية.
- منح الطفل الأدوية الخاصة بالحساسية في مواعيدها والحرص على عمل كشف دوري للتأكد من عدم تدهور حالة الصدر.
- تشجيع المصاب على تناول الخضروات التي تحفز جهاز المناعة، مثل السبانخ والفلفل.
- منح الطفل حصة يومية من الفاكهة التي تحتوي على فيتامين سي، مثل البرتقال والكيوي والجوافة.