هل يكسر جرام الدهب حاجز الألف جنيه؟.. شعبة الذهب ترد

بات الذهب هو الملاذ الآمن للكثير من المستثمرين، باعتباره أشهر المعادن الثمينة التي يلجأ إليها الكثيرون في أوقات الأزمات الاقتصادية والحروب، باعتباره أكثر القنوات الاستثمارية فاعلية مقارنة بباقي القنوات الأخرى خاصة في فترة ما بعد انتشار الوباء المستجد والتي أثرت على معظم اقتصاديات العالم.

وحول ارتفاع أسعار الذهب، أوضحت شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، أن الزيادة في أسعار الذهب ترجع إلى عدة عوامل، أبرزها تذبذب عملات العديد من الدول بين الزيادة والنقصان مقابل عملات الدول الأخرى، مما ينتج عنه الارتفاع الواضح في الأسعار، حيث يعد الذهب هو السلعة العالمية التي يتاح للدول تسييلها وتحويلها إلى عملات خاصة بها.

وأكد رئيس الشعبة، الدكتور وصفي أمين واصف، في تصريحات تليفزيونية، أن الذهب عيار 24 قيراط، لن يتمكن من كسر حاجز الـ 1000 جنيه للجرام الواحد، ولكنه سيقترب من هذا السعر، خاصة بعد ارتفاع مصروفات استخراج الذهب،.

وأشار إلى أن انتشار الوباء ساهم في زيادة الطلب على الذهب على المستوى العالمي، باعتبار المعدن النفيس هو الملاذ الآمن للاستثمار للكثير من المستثمرين، باعتباره قابل للزيادة في الأسعار بشكل مستمر.

وفي حالة استثمار المواطن العادي في الذهب، أوضح واصف، أن المواطن إذا كان لديه مبلغًا زائدًا عن حاجته ففي هذه الحالة يستطيع تحديد المكاسب العائده عليه بعد الاستثمار في الذهب، لأنه يستطيع تحديد وقت البيع مما يعني أنه لن يبيع إلا في حالة ارتفاع الأسعار، أما إذا كان غير ذلك، فسيقوم بالبيع حال احتياجه للمبلغ.

ونصح رئيس شعبة الذهب، المواطنين الذين يرغبون بالاستثمار في المعدن النفيس، بتخزينه لمدة لا تقل عن ثلاثة سنوات، وذلك لتحقيق الربح الرأسمالي، كما أنه سينجح في جني عوائد أكبر من العوائد التي تتيحها البنوك للعملاء.

وعلى الرغم من بدء تعافي الكثير من الدول من الآثار الناجمة عن انتشار الوباء المستجد، إلا أن اقتصادياتها لا زالت متأثرة، مما يدفع الكثير من المستثمرين إلى الاتجاه إلى الاستثمار في الذهب باعتباره أكثر السلع فاعلية، بفارق كبير عن باقي القطاعات، حيث أن عوائده فائقة على مدى آفاق زمنية متعددة مقارنة بباقي القطاعات الاستثمارية.