نشرت بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بالفترة الأخيرة، أنباء حول اتهامات تم توجيهها لجورج قرداحي، وزير الإعلام بدولة لبنان، وكانت الاتهامات التي تم توجيهها في حقه تشير إلى قيامه ببيع ما يعادل 419 عقار مملوكة، وقام بعدها بتحويل أموالها إلى بنوك بخارج الدولة، وتم تداول تلك الأنباء على نطاق واسع، حول الوزير اللبناني الذي تسبب في أزمة دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، لم يتم حلها حتى اليوم على الرغم من المحاولات العديدة.
جورج قرداحي يرد على الاتهامات المنسوبة
ونشرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية اليوم، تقرير مفصل تعرض خلاله الرد الرسمي الصادر من وزير الإعلام بالدولة، على الاتهامات التي تم نسبها إليه، قال فيها أن الخبر الذي تم نشره بالفترة الماضية والاتهامات التي توجهت بها وسائل التواصل غير صحيحة على الإطلاق، موضحًا أن ما يحدث هو جزء من الحملة المسعورة التي بدأت في استهدافه منذ فترة.
وأكد وزير الإعلام اللبناني على أنه لن يتهاون لحظة في ملاحقة المسؤولين عن تلك الحملة، حيث سيقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية لملاحقتهم ومعاقبتهم وفقًا للقانون، ويذكر أن وزارة الإعلام اللبنانية، كانت قد نشرت تقرير لها أمس الاثنين، حذرت خلاله من فعل نشر الأنباء المفبركة حول وزير الإعلام، والتي تهدف إلى إجبار الوزير على تقديم استقالته وتركه للمنصب الذي يشغله حاليًا في الدولة.
الجدير بالذكر أن الحملة التي أشار إليها القرداحي في تصريحاته، والتي تقوم بمهاجمته بالشائعات والأخبار المفبركة، تأتي على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وبين لبنان، والتي بدأت بتصريح صادر عن وزير الإعلام اللبناني، تحدث فيه حول النشاط العسكري الذي تقوم به السعودية في اليمن، ولكن هذا التقرير كان قبل توليه الوزارة.