ثغرات عقد الإيجار القديم، تشغل بال العديد من الشارع المصري فقضية الايجار القديم قضية شائكة، و انقسم الناس فيها الى فريقين متضادين، كل فريق له وجه نظر و يرى ان له حق، فالمالك يرى ان الشقة حقة و ملكة اما انه اقتطع من مالة لبناء المبنى او ان ألت الية بالإرث، ولا حق للمستأجر في العين المؤجرة وهذا غير ان الايجار ليس الا بضع جنيهات زهيدة لا تساوى شيء، ووجهة النظر الثانية من قبل المستأجر، الذى يرى ان له حق في الشقة طالما كفلة له القانون واعتبر الشقة لطول الفترة الإيجاريه حق له، و انه قام بإصلاحات في الشقة فبتالي هو احق بها ويرى ان ليس من حق المالك رفع القيمة الإيجاريه أيضا.
ثغرات عقد الإيجار القديم
ويستعد مجلس النواب لمناقشة قضية الإيجارات القديمة من كافة الجوانب خلال الاجتماع الثاني، والسعي للوصول الى حل يرضي جميع الأطراف، غير ان ملاك العقارات القديمة دائمو البحث عن الثغرات القانونية، التي تمكنهم فسخ عقد الإيجار القديم مع المستأجرين والتخلي عن علاقاتهم، حيث ان قيمة الايجار التي يحصلون عليها في العقارات منخفضة جداً في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.
بعض ثغرات وحالات فسخ عقد الإيجار القديم
واكتشف أن هناك ثغرات كثيرة أمام أصحاب المسكن المؤجر إيجار قديم نتيجة لمخالفة العقد وفق القانون، ومن أبرز تلك الثغرات ما يلي:
- إذا غيّر المستأجر خصائص العقار المؤجر سواء بإزالة أو إضافة حوائط أو أرضيات أو مرافق أو إضافة أي جزء من المبنى أو حفر أو تكسير الأرضية أو الجدران.
- إذا قام المستأجر بوضع آلة أو احدى المعدات في العقار المستأجر، وهي تمثل عبئاً زائداً على سقف وجدران العقار.
- و أيضا إذا قام المستأجر باستخدام أي نوع من الآلات أو المعدات، تتسبب اهتزاز للعقار مما يؤثر على سلامة العقار.
وبذلك نكون قد عرضنا لكم ثغرات عقد الإيجار القديم، لكي يتجنبها المستأجر ويعرفها المالك حال ان كان المستأجر يقوم بإحداها، حتى يتم تنظيم العلاقة الإيجاريه بين المالك والمستأجر.