في إحدى المستشفيات الخاصة بمحافظة بمركز سمسطا جنوب غرب بني سويف، حدثت واقعة فريدة من نوعها تتمثل حالة ولادة نادرة حيث وضعت امرأة برحمين مولوداً بسنتين في الفك السُفلي وهو الأمر الذي أثار دهشة الطاقم الطبي، ومن ثم انتشرت الأنباء حول تلك الواقعة التي أصبحت حديث الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، هذا ونرصد لكم التفسير العلمي الوارد على لسان كبار المتخصصين في هذا المجال.
سيدة برحمين تضع طفلاً بسنتين في الفك السُفلي
صرح اخصائي النساء والتوليد الدكتور رمضان محمود تمام المشرف على عملية الولادة مؤكداً أن حالة الطفل الصحية جيدة للغاية ولا يواجه أي مشاكل صحية حيث تبين ذلك من خلال الفحص الأولي الذي تم إجرائه للطفل بعد الانتهاء من عملية الولادة، أيضاً اندهش الأطباء من ظهور سنتين في الفك السُفلي للطفل مكسورة باللحم وظاهرة بشكل واضح إذ لاحظة الأطباء مما أثار تعجبهم جميعاً.
وفي نفس السياق، أكد أن الأم تمتلك رحمين وتبين ذلك خلال فترة متابعة الحمل بعد إجراء الفحوصات والأشعة وهي أيضاً واقعة نادرة الحدوث، كما أكد أنه لا توجد أسباب واضحة وراء ظاهرة الرحم المزدوج النادرة، وربما يكون السبب في ذلك عيب خلقي نشأ بسبب الخلل في جينات أحد الأبوين، أو قد يحدث اضطراب في الكروموسومات خلال عملية التخصيب أسفر عنه هذا العيب الخلقي، والجدير بالذكر أنه حتى اللحظة الراهنة لم يتم اكتشاف سبب رئيسي وراء الإصابة بالرحم المزدوج.
ليست الواقعة الأولى من نوعها في بني سويف
الجدير بالذكر أن تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث شهد نفس المستشفى الخاص ولادة طفل بعضو تناسلي ذكري وأنثوي في آن واحد، وهو عيب خُبقي إذ تم التعامل مع الطفل بعناية منذ ولادته حيث تم وضعه في إحدى الحضانات تحت المراقبة حتى تحسنت حالته الصحية، واختتم حديثه مركداً أن التفسير العلمي لمثل تلك الواقعة غير معروف، ولكن التفسير الوحيد لها هو حدوث اضطرابات في التطور الجيني المتعلق بالأعضاء التناسلية.