علقت وزارة الصحة المصرية على ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من اكتشاف بلجيكا إصابة مسافر مصري بمتحور كورونا الجديد “أوميكرون”، وذلك بعد تويتة نشرها عالم الفيروسات البلجيكي الدكتور مارك رانست، الذي يعمل مع هيئة الصحة العامة هناك، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يؤكد فيها أن حكومة بلاده اكتشفت إصابة مواطن مصري قادم إليها في الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري بالمتحور الجديد، الأمر الذي جعل العديد يشعرون بالخوف والقلق من وجود السلالة داخل مصر.
حقيقة إصابة مصري ببلجيكا بمتحور أوميكرون
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان حسام عبدالغفار، أن ما يتم تداولها الآن على السوشيال ميديا عبارة عن شائعات لأنه لا توجد أدلة موثوق فيها ورسمية تؤكد إصابة المواطن المصري في بلجيكا، مؤكدًا أن سلطات أوروبا الصحية لم تكشف عن الإصابة، كما أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي بيانات أو حتى مؤشرات توضح أن مصر لديها إصابات بالداخل أو يوجد مسافرين مصريين مصابين بالمرض.
بلجيكا تمنع الوافدين من جنوب أفريقيا
وأشار المتحدث الرسمي للصحة في تصريح له عبر قناة “النهار”، إلى أنه مندهش بسبب بناء الخبر على تويتة فقط دون وجود مستندات أو بيان رسمي يؤكد ذلك، موضحًا أن المواطن المصري سافر إلى بلجيكا في الحادي عشر من نوفمبر الجاري، والإصابة ظهرت عليه في الثاني والعشرين من الشهر ذاته، وهو ما يعني وجود 11 يومًا بين السفر والأعراض، وبالتالي يمكن أن يكون قد أصيب من مكان آخر غير مصر، مؤكدًا أن بلجيكا منعت أي وافدين من جنوب أفريقيا بمجرد ظهور السلالة، وفي حالة وجود قلق من مصر، كان البيان سوف يتضمن مصر وليس جنوب أفريقيا فقط، وهذا يعتبر دليلًا على أن متحور “أوميكرون” غير موجود بين المصريين.