وجه أحد المتابعين سؤالًا للدكتور مبروك عطية، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف والداعية الإسلامي، حول حكم ادخار فوائد البنك لشراء أضحية وتوزيعها على الفقراء، حيث يعتبر موضوع تحريم فوائد البنوك والحديث حول حكمها الشرعي من أكثر المواضيع التي تشغل بال عدد كبير من أصحاب الودائع البنكية وشهادات الإستثمار وغيرها.
وأجاب الدكتور مبروك عطية على صاحب السؤال أن هذا الفعل وهو شراء الأضحية من فوائد البنوك جائز شرعًا، ووجه رسالة يطمئن فيها صاحب التساؤل مستشهدًا بكتاب مؤلف من شيخ الأزهر السابق، الدكتور محمد سيد طنطاوي، بعنوان “المعاملات البنكية” وأشار إلى أن الشيخ طنطاوي ذكر في خلاصة الكتاب أن البنوك من العقود المستحدثة التي لم تكن على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-.
كما أضاف الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي إلى أن شيخ الأزهر السابق أثبت أن تحديد الفائدة لا شيء فيه، لأنه قائم على الإيجاب والقبول بين الطرفين وأكد أن فوائد البنوك لا شيء فيها، وتابع عطية قائلاً: “اللى شايف إن فلوس البنك حرام يبقي لا يمشي في شارع ولا يدخل ولاده مدرسة ولا يدخل جامع، لأن كل هذه المباني نتيجة البنك”.
وأضاف مبروك عطية: “رصف الطريق من فلوس البنك، الهدوم المستوردة من فلوس البنك ..ده تمويل بياخد الفلوس من الناس اللى معاها ومش عارفة تشغلها ويديها لحد تاني شملول في الشغل ويأخذ من الإثنين مرابحة”.