كشف اللاعب محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، تفاصيل جديدة بشأن أزمة شارة كابتن منتخب مصر والتي أثيرت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الوقت بينه وبين اللاعب أحمد فتحي لاعب نادي بيراميدز، حيث صمم حسام البدري مدرب المنتخب الوطني حينها أن يرتدي الشارة اللاعب محمد صلاح لمكانته العالمية ونجوميته على المستوى الدولي دون الاعتبار عن الأقدمية.
وقال صلاح في تصريحات صحفية خلال حواره مع عمرو أديب مع قناة إم بي سي مصر أنه لم يطلب شارة الكابتن والعلاقة بينه وبين أحمد فتحي جيدة جدا مضيفا:”والله لم أطلب أبقى “كابتن المنتخب”، بالعكس أصبح هناك ضغط كبير، علاقتي بفتحي جيدة جدًا سواء سابقًا أو حالياً.. تحدثت مع فتحي مؤخراً بشأن “شارة الكابتن” في المعسكر قبل الأخير، وتفهمت وجهة نظره، قالي لي أن الطريقة إبلاغه بالأمر لم تكن جيدة على الإطلاق، كما تحدث مع أحمد حجازي وعبدالله السعيد وعمرو السولية ولم تكن هناك مشكلة”.
وأضاف صلاح، أن في إنجلترا المدرب هو من يكون له الحق في اختبار كابتن الفريق، وعلى سبيل المثال في ليفربول الكابتن هو فيرجيل فان دايك على الرغم من أنه جاء بعد العديد من اللاعبين، مشيرا إلى أن مدرب المنتخب الوطني كارلوس كيروش في اجتماعه الأخير طلب تغيير الطريقة على أن يكون له الحق في اختيار الكابتن.
صلاح يوجه رسالة إلى رضا عبد العال
وعند سؤال صلاح عن حقيقة ضم أصدقائه من اللاعبين إلى معسكر منتخب مصر رد ضاحكا وقال: “يجب أن أضحك، أنا أعلم من الذي يقول هذا الكلام، الكابتن رضا عبدالعال، “هو أي حد بيجي عشان صاحبي؟”، أحمد حسن كوكا لم ينضم للمعسكر الماضي، بالإضافة إلى أنه لم يتم استدعاء عبدالله السعيد الأن.. أحب كابتن رضا، وأتابع لقاءاته، هو شخصية جيدة، ولكن هذا الكلام غير منطقي، علاقتي بجميع اللاعبين جيدة، نعرف بعض منذ 10 سنوات، ومصلحة منتخب مصر فوق الجميع، ولا يستطيع أحد أن يفعل ما يحلو له، ولا يجوز وضع مصلحتي قبل مصلحة المنتخب”.