سورة تقرأ لسداد الدين وفك الكرب في أي وقت على مدار 24 ساعة

نزل في القرآن الكريم سورة تقرأ لسداد الدين فهناك الكثير من الأشخاص الذين أثقل كاهلهم من كثرة الديون بسبب أعباء الحياة، وكثرة الضغوط وارتفاع الأسعار وسبب لهم ضيق العيش، وعندما تقفل الأبواب جميعاً فإن هناك باب مفتوح دائماً لا يغلق في وجه العبيد، وهو باب الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى وقراءة ما تيسر من القرآن يسبب الهدوء النفسي والراحة لكل من يقرأه، كما أن الله جل وعلاه لا يرد دعوة من دعاء عباده إليه، بل إن الله سبحانه وتعالى يستجيب لعبادة ويفك كربهم وخاصة لمن يذكرونه في كل الأوقات والمسبحين والقارئين للقرآن الكريم.

سورة تقرأ لسداد الدين وفك الكرب

نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دائماً في دعائه يستعيذ من ثل الهموم ويطلب من الله سداد الدين والفرج ويستعيذ منهم، ويرجع ذلك لأن الدين لا يسقط حتى بوفاة الفرد نفسه فإن الدين يبقى عالقاً في رقبة المتوفي إلى أن يسامحه الدائن.

وورد أن سورتي الواقعة ويس أنهما من أسباب جلب الرزق، على أن تكون نية القارئ للسورة حاضرة بأن نيته أن يرزقه الله سبحانه وتعالى ويفرج كربه ويسدد دينه، وورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان دائماً يقرأ سورة الواقعة عقب صلاة الفجر، وأوصتنا أم المؤمنين السيدة عائشة على دوام قرأتها لما لها من أجر وفضل عظيم، وجاء في بعض الأحاديث الضعيفة أن المداومة على قراءة سورة الواقعة كل ليلة تمنع الفقر ومنها

روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا»،

سورة تقرأ لسداد الدين
سورة تقرأ لسداد الدين

سورة العاديات لسداد الديون ومنع الفقر

هناك حديث صحيح  عن فضل سورة العاديات وقيل أن قراءة سورة العاديات يساعد على سداد الديون وورد في أحد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن قرآ سورة العاديات أعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من يأتي من المزلفة.

سورة يس لفك الكرب وقضاء الدين

وورد في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يس لما قرأت له وأن من يقرأها ونيته لقضاء الدين وفك الكرب فإنها بأمر الله تعالى تساعده، على أن تقرأ كاملة من أولها وحتى نهايتها ويفضل دائماً أن تقرأ في الثلث الأخير من الليل، أما عن دعاء سداد الدين.

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَغَلَبَةِ الدَّيْنِ، وقهر الرِّجَالِ»،