يقوم الكثير من الناس بتسخين زيت الطعام بشكل متكرر ولكن هذه عادة غير صحية تؤدي إلى إطلاق العديد من السموم والبكتيريا في الزيت مما قد يؤدي إلى العديد من الأمراض ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على جميع المعلومات الخاصة بهذا الموضوع.
إعادة استخدام زيت القلي
تحذر دراسة من إعادة استخدام الزيت المقلي في الطعام من قبل والسبب في ذلك زيادة ونمو وانتشار خلايا سرطان الثدي وهذا ينطبق على جميع أنواع الزيوت بما في ذلك الزيوت التي تتحمل درجات الحرارة العالية.
أظهرت التجارب البحثية باستخدام عينات سرطان الثدي أن الاستخدام المتكرر لزيت القلي يمكن أن يعزز تحول خلايا سرطان الثدي إلى أنواع عدوانية ويزيد من انتشارها.
بناء على البحوث المنشورة ويساعد زيت القلي المعاد استخدامه على زيادة نمو سرطان الرئة لكن الزيادة في نمو سرطان الثدي بسبب الاستخدام المتكرر للزيت هي ضعف ما هو عليه في أنواع الأورام الأخرى.
خطورة إعادة استخدام زيت الطعام
تتمتع الأنواع المختلفة من الزيت بمقاومة مختلفة لدرجات الحرارة المرتفعة، ولا يمكن تسخين جميع الزيوت بأمان ويعتبر زيت الطعام غير آمن عند وصوله إلى نقطة التدخين ونقطة التدخين هي درجة الحرارة التي تبدأ عندها مكونات الزيت في التحلل الكيميائي والدخان، بحسب تقرير على موقع “Live Strong” الذي يستمر في الارتفاع في هذا الوقت تتحلل جزيئات الدهون إلى جلسرين وأحماض دهنية حرة ثم يتحلل الجلسرين مرة أخرى وينتج دخانًا سامًا وجذورًا حرة.
يأخذ البعض زيت التبريد ثم يعيد غليها ثم يستخدمها عند الحاجة وهذا أمر خطير للغاية، لأن ترك الزيت المستخدم يبرد سيزيد من نمو البكتيريا التي تتغذى على بقايا الطعام، ويمكن أن تسبب هذه البكتيريا نوعًا من التسمم يسمى التسمم الغذائي وهو أحد أنواع التسمم المميتة.
يحتوي الزيت القديم أيضًا على الجذور الحرة والجذور الحرة هي مركبات تسبب السرطان وتؤثر أيضًا على جودة الطعام الذي يعيد تسخين الزيت.
عند إعادة تسخين زيت الطعام مرارًا وتكرارًا سيزداد محتوى الدهون غير المشبعة أو الدهون المتحولة وهي من أخطر الدهون فهي تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم وقد تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.