تعمل وزارة الصحة والسكان بكل جهد لإطلاق المنظومة الإلكترونية الجديدة التي تهدف إلى تقديم خدمات العلاج على نفقة الدولة، وهي أحد الاستراتيجيات الجديدة التي تتبعها الدولة من أجل تطبيق منظومة التحول الرقمي بمجال الرعاية الصحية، وتحاول وزارة الصحة إطلاق المنظومة الرقمية في أسرع وقت وضمها إلى الخدمات التي تقدمها للمواطنين الذين يحتاجون إلى الحصول على العلاج على نفقة الدولة مع تقديم الرعاية اللازمة والخدمات الطبية.
موقع إلكتروني للتواصل مع مرضى العلاج على نفقة الدولة
وصرحت وزارة الصحة والسكان في بيان لها أن المنظومة الإلكترونية الجديدة تسمح بالتواصل مع المرضى الذين يتلقون إلى الخدمات العلاجية على نفقة الدولة، مع التأكد من البيانات التي يتم إضافتها كما أنها تسمح بتتبع مسارات المريض الذي يتلقى العلاج أثناء حصوله على الخدمة العلاجية التي هو في حاجة إليها، بالإضافة إلى إمكانية الربط بين قاعدة بيانات منتفعي العلاج على نفقة الدولة وبين المنظومة.
إطلاق تطبيق إلكتروني على الهواتف المحمولة لمتابعة قرارات العلاج على نفقة
وتتضمن المنظومة الإلكترونية الجديدة تطبيق إلكتروني يتم إضافته على الهاتف المحمول ويسمح عن طريقه للمستخدمين، تتبع مسارات العلاج بين المجالس الطبية المتخصصة وبين المستشفى أي أن هناك حلقة وصل متاحة ويمكن تتبعها عن طريق تطبيق الهاتف المحمول، ويمكن الحصول على النسخة الإلكترونية فور الإعلان عن صدوره.
ومن أهم ما يتميز به التطبيق أنه يقلل المعدل الزمني لإصدار القرارات الخاصة بالعلاج على نفقة الدولة، فهو لا تتجاوز الثمانية والأربعون ساعة في حال الطوارئ وسبعة أيام في الحالات العادية، وهو يشمل القرارات المتعلقة بإجراء العمليات الجراحية أو بصرف الأدوية.
وتشمل المنظومة الإلكترونية الجديدة خدمة إنشاء الرسائل النصية وتوجيهها إلى المواطنين كإخطار بصدور القرارات الخاصة بالعلاج على نفقة الدولة، حيث يتم إرسال رسالة نصية إلى المرضى على هواتفهم النقالة تتضمن كود تعريفي خاص بالمريض من أجل الحصول على الخدمة الطبية بالمستشفى.