“التعليم” تكشف الحالات التي يجوز فيها استبدال الامتحان الإلكتروني بورقي

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الحالات التي يسمح فيها باستبدال الامتحان الإلكتروني وإحلال النموذج الورقي محلة، وذلك خلال اختبارات الفصل الدرسي الأول لكلا الصفين الأول والثاني الثانوي، حيث أوضح أن المشاكل التقنية التي من الممكن أن يتعرض لها الطالب خلال الوقت المخصص لآداء الاختبار، تسمح له بإجراء الاختبار بالنظام الورقي.

حصول المدارس على نماذج ورقية للامتحانات

وأوضحت الوزارة، أن مختلف المدارس في محافظات الجمهورية، ستحصل على نماذج ورقية يومية للامتحانات، وذلك لإعطائها للطلاب الذي قد يواجهون مشكلة تقنية أثناء خوض الاختبارات بالنظام الإلكتروني، بالإضافة إلى أن الطلاب الذين يدرسون بنظام المنازل مسموح لهم بآداء الامتحانات الخاصة بهم بالنظام الورقي.

وفي وقت سابق، أوضحت الوزارة، أن الامتحانات ستحتوي على قسمين، “إلكتروني وورقي”، لافتة إلى أن الإلكتروني سيتم تصحيحه بالنظام الإلكتروني بالكامل وتبلغ درجة المادة في النظام الإلكتروني حوالي 70 في المائة، أمام القسم الورقي فيوضع من قبل المديرية أو الإدارة التعليمية ويكون له باقي الدرجات، ويتم تصحيحه من قبل المعلمين في المدارس المختلفة.

إلغاء نظام التشعيب في الثانوية العامة

في سياق متصل، كشفت الوزارة، عن سبب إلغاء نظام التشعيب لطلاب الثانوية العامة، موضحة أن المؤسسات التعليمية في العالم أجمع لا تشتمل على تشعيب القسم العلمي إلى “علوم ورياضة”، وإنما يتم اعتمادهم في شعبة واحدة، بالإضافة إلى أن المخرج النهائي من نظام التشعيب غير جيد، كما أن كليتي الطب والهندسة غير منفصلتين.

وأشارت الوزارة، إلى أن القرار يهدف إلى إعادة صياغة المناهج على طلاب وطالبات الثانوية العامة، ولا يهدف على الإطلاق إلى زيادة المناهج على الطلاب، موضحة أن القرار يهدف إلى تخفيف المناهج، ولا يجب عدم خوف الطلاب من نظام التشعيب.

وأكدت أن العمل بالنظام الحالي ينتهي في الدفعة الحالية للثانوية العامة، واعتبارًا من الدفعات المقبلة سيتم تشعيب الطلاب بشعبتي “علمي وأدبي”، بحيث لا يكون هناك تفريقًا بين “علمي العلوم وعلمي الرياضة”، لأن ذلك النظام هو المعمول به في جميع دول العالم.